أَلِلقَاءْ أَلأُولْ

36 5 4
                                    

في كل قصه هناك بطل و بطله و شرير ولاكن ماذا
ان تغير وأصبح الشرير بطل ...

..................................................................................................................

فـي إيطاليا مدينه البندقيه بالتحديد بـرد يجمد الأنفاس
فـتاة مليئه بنذوب الحياه مليئه بجروح
كان البشر هم سببها تجلس فـي حديقه رغم البرد
كان الناس يجرون إختباءً من المطر
بينما هيا تجلس وكأنها لاترى اي شيء كانت غارقه
في عالم لايوجد فيه سواء الفراغ
كان ماركوس خارج من المطعم كان لديه صفقه
مع احد رجال أعمال إيطاليا
لفتت انتباهه فتاة كانت جالسه على مقاعد الحديقه
اخذ المظله من حارسه وقال لهم ان ينتظروه
تقدم منها وجلس جانبها كانت بدون مشاعر

"هل فقدتي الأمل "
قال وهوا ينظر إلى الأمام حيث تنظر

"لم يكن هناك امل "
قالت ببرود كل حرف يخرج منها كان يخرج
بإنكسار لاحظ ذالك بها مما جعله يلتفت لها
رغم جرح خدها الذي كان ورأه قصه حزينه
او هذا ما اعتقده ولاكن ملامحه الجميله لم تختفي
شده بملامحها انها كانت
حاده تظهر الشر بدل البرائه كانت تبدو ملامح حاده
تقطع من يراها اعينها البنية المنطفئة شعرها
الملتصق بحواف جبهتها وأطراف وجهها من مياه المطر
زادها جمالاً ابعد نظره عنها بصعوبه ولاكنه
نجح رغم ذالك
"لاتزال الحياه أمامك لن اعلقك بأمال زائفه و اقول
لكِ انك ستعيشين حياة افضل ولاكن
تأملي خيرا سأقوم بإعطائك نصيحه"
نظرت له باهتمام بينما نظر لها هوا بعمق وكأنه يحَاوِل
فهم بحر اعينها أين مرساه ثم اكمل وهوا ينظر لها
"ان لم يأتي قدرك في صفك فـ إصنعي قدرك
بنفسك "
وقف بعدها و مد لها المظله وقال
"إعتبِريها هديه بسيطه تتذكريني بها "
اخذت منه المظله كانت مظله سوداء و العصى خاصتها
باللون الذهبي
رفعت المظله قليلا ونظرت له كان شعره بني مائل إلى
الأشقر وعينيه حاده وكان طويل كان يبدو في العشرين
من عمره أتى الحارس بسرعه ومعه مظله
أخرى وقال سيد ماركوس لقد تأخرنا
ذهب ماركوس
وظلت مارلين في مكانها كان وكأنه شخص
أتى ليشجعها على انتقامها الذي لم
يمر يوم ولم تفكر به
لم تنسى ذالك المنظر دماء والدتها على الارضيه
البيضاء مما جعل لون الدماء اكثر وضوحا رغم
صغرها لم تنسى والدها الذي هرب
وبسبب اعماله الذي دفعت ولدتها ثمنها ظلما
تلك الغرفه التي كانت افضل مكان لدى والدتها
ليصبح مكان شهد مقتلها و تلون بلون دمائها التي ذهبت
هباءً تسللت دمعه يتيمه من عيناها عندما
عاد ذالك النهار لذاكرتها النهار
الذي قتل برائتها وجعل إلى هذا العالم
وحش يكبر ببطئ وهوا يتوعد للعالم ان لم يحرق
الشخص الذي قتلها ستحرق العالم من اجل قلبها الذي
مات حرقا على والدتها
كان عمرها اربعه عشره سنه في ذالك اليوم
اليوم الذي التقت فيه بـ ماركوس 14/5/2017
...................................................................................
ملاحظه
كان عمر مارلين 14
وماركوس 19♠︎
...................................................................................
بعد مرور خمس سنوات من لقائهم
لم ينساها ولم تنساه ولاكن اسبباهم مختلفه
هوا لأنه وقع في حبها وهي لأنها ممتنه له لأنه ذكرها
بدافعها الذي من أجله اكملت حياتها وهوا «الانتقام»
ولاكن هل سيكون إلى القدر لعبهة أخرى
في إطاليا حيث بيت مارلين بورنو الذي كانت مواطنه
عادية في النهار وفي اليل قاتله مستأجره لي اكبر
مافيات إطاليا رغم ان عمرها تسعه عشر إلى انها كانت
ماهرة في عملها حيث انها كانت لا تترك ورأها اي
دليل سواء رسم بدم وكانت الشرطه تجده في كل مسرح
جريمه ولاكن من دون توقيع
وهذا ما يصعب عليهم وجود حتى طرف خيط
وكان ما يدهشهم ان القاتل يرسم بدماء
الضحيه و بكل اتقان وهذا ما اذهلهم

أَحْلاَم اليَقظَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن