♠︎لَنْ يَكُونْ مُجَرَدْ حِلْمْ بَعْدَ أَلْانْ♠︎

24 4 1
                                    

...................................................................................

بعد مرور خمسه عشر يوما من لقاء
أبطالنا منهم من كان عاشقا خائف على مالك فوأده
ومنهم من تفاجئ بحضور الاخر
ولكنه او لنوضح ولكنها بارعه في حفظ تعابير وجهها
مر الاسبوع على أبطالنا
بشكل مختلف على الاثنين بينما كان ماركوس
هائم في بحر عيونها كانت
مارلين تخطط لأنتقامها من عائلة سينوس
بأكملها شعرت بشيء مختلف
عند ظهوره انه لم يكن في خطتها لم تكن تعلم انه
من كان دافع لإكمالها لإنتقامها سـ يكون
ضمن إنتقامها
اكملت توضيب حقائبها وغادرت غرفتها الفارغه
وقفت في منتصف شقتها ونظرت إلى
الأثاث المغلف بملأت بيضاء
دخلت إلى الغرفه التي في جانب الباب الرئيسي
ونظرت لـ صور المعلقه على الحائط
الأسود وتلك الخيوط الحمراء التي تربط
بين الصور
غادرت شقتها واقفلت الباب
توجهت إلى باب المصعد كانت ترتدي كمامه
وقبعه سوداء و شعرها البني منسدل
على اكتافها
دخلت إلى المصعد كانت هناك فتاة صغيره
نظرت إلى بطلتنا وقالت

"هل سـ تنتقلي من هنا "

نظرت لها مارلين وكانت نظرتها ليس كـ مثل
نظرتها البارده الذي غادرت بها
شقتها بل كانت نظره دافئه كونها تعرف
هذه الطفله عز المعرفه
وقالت بينما تلعب بشعر الفتاة
القصير

" نعم صغيرتي سأنتقل من هنا وجدت
فرصه عمل في بلده أخرى ولكني سأبقى على
تواصل معك وحتى سأزورك دائما و سوف اجلب
الكثير من حلوى الكرز معي عندما اتي إلى
هنا لن انساك ابدا دانا "

اقتربت دانا من مارلين و حضنت اقدامها كونها
قصيره ونظرت لها وقال بـ لدغه ث
خاصتها

"ارذوك لا تنثيني حثنا اقطعي
علي وعد الخنثر "

....ارجوك لا تنسيني حسنا إقطعي علي وعد الخنصر ....

ضحكت مارلين بخفوت من تحت الحمامه وانزلت
كمامتها مما كشف على ملامحها
الحاده انحنت لطول دانا و رفعت خنصرها وقالت

"وعد لن انساك ابدا "

تشابكو اصابعهم وتقاسمو وعدهم
حضنت دانا مارلين ومثل كل
مره تتفاجئ مارلين منها كونها لا تحضن احد
عادتا ولكن دانا كسرت قاعدتها هذه
انفتح باب المصعد و وقفت مارلين بإعتدال واعادت
كمامتها و لوحت لـ دانا وخرجت من المصعد
واتجهت إلى مدخل العماره
أزالت كمامتها و وضعتها في جيب سترتها
الخاصه بدراجتها الناريه
ارتدت خوذه الدراجه الناريه وركبت
شغلت دراجتها و انطلقت
تقود بسرعه جنونيه تجتاز بها جميع السيارات
التي على الطريق تقود بمهارة
اما عن أغراضها فأعطت لشركه توصيل
لكي تحملهم إلى بيتها الجديد
وصلت وجهتها قصر آل سينوس توقفت أمام البوابه
رفعت زجاجه الخوذه وقالت ببرود
وهي تعدل قفزاتها الجلديه

أَحْلاَم اليَقظَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن