ما رأه جعل الدم يتجمد في عروقه
ان المشهد الذي أمامه
لن يتخيله اي شخص
سيث زعيم مافيا يخاف منه الجميع
عشيرته تعرف بأعمالها
الإجرامية
يتوسل على ركبتيه أمام فتاة لم يتجاوز عمرها العشرين
وفوق هذا ابنه مكبل
أمامه بمنظر لن تتحمله العين
كان الدماء ثلوت ملامحه و احد اصابعه مقطوعه
اما مارلين واقفه ببرود من
دون أن تقول اي كلمه
انحنت إلى مستوى سيث وقالت وهي تميل برأسها
و تلعب بسكين صغير"اتعلم ما الفرق بين
الموت و الحياة "استغرب سيث سوألها نفى برأسه بسرعه
و قال و هوا يرتجف"لا لا لا أعرف "
اومأت برأسها وهي تنظر في اعينه
بعمق وكأنها تعرف ما يدور في رأسه وقفت
وهي تمسح السكين
بمنديل اسود عليه نقش حمامه بيضاء
نظرت له من مستواها
وقالت بهدوء"ان الموت عادل يحدث للجميع
ولا يهم مكانتك بعد موتك فـ مصيرك واحد
انه التراب بينما الحياة
سـ تتحكم بها بمكانتك و مالك و نفوذك
وأنا اشبه الموت لا تهمني مكانتك ولا مالك "هربت منها ضحكه خافته وأكملت وهي تقترب منه
"ما يهمني الان هوا شيفره الدخول
وانت تعلم انها الشيء الوحيد الذي سـ ينقض
إبنك من موتي "كان ماركوس يشاهد من وراء الحائط بهدوء
معجب بشخصيتها معجب
بأسلوبها
لم تخطر في باله هذه الفكرة
الان علم لما جده كان مُصِّر على العمل معها
انها تفكر خارج الصندوق حتى
انها تعرف جميع نقاط ضعف خصمها
لكي لا تجعل له مهرب
لم يفكر ابدا بالدخول إلى خزينه ديمارو
لقد كانت ضربه حساسة له مع القانون
لأنه جميع اعماله الغير القانونية ستكون هناك
وهكذا لن يخسر فقط ديمارو
بل حتى من معه وهذه ستكون أقوى
صفعه يوجهها فينيس إلى
عالم المافيا الإطالية هكذا لن يتجراء احد
على عصيانه سيجعل من ديمارو
درس و عبرة لهم
أعاد نظره إلى مارلين"والأن ما رأيك من أهم
ابنك ام الشيفره "قالت و هي تمرر سكينها على عنق
المقيد"انها 3G7o9 "
قال بصوت مرتعش لم يتمكن من
التحكم في ثبات صوته تصور ان ترا ابنك
مربوط أمامك معذب بأشد انواع
التعذيب والاسواء ان
هناك فتاة مجنونه تلعب بالسكين على عنقهابتسمت مارلين و هي تومأ له برأسها
كان مظهرها وكأنها
هاربة من مستشفى مجانين
نظرت له وقلت