"سيدي استيقظ سيدي تأخر الوقت
ان الجميع ينتظرك على الفطور "
نبس ليو وهوا مستنكر فعل سيده هذه أول مره
يتأخر في النوم تفقد حرارته
ولكنها طبيعيه و لكن ما زاد صدمته انه استيقظ
وهوا يبتسم عادتً لن يرى عليه
اي ملامح سواء ان كانت غضب او فرح
فما به اليوم يبتسم
"سيدي هل انت بخير هل أحضر الطبيب سيدي "
"ماذا بك ليو منذ الصباح الناس تقول
صباح الخير و ليس
احضر لك الطبيب سيدي "
جمل نطقها العاشق
لـ يتجمد مساعده من تصرفات رئيسه
هل هوا نفسه من يوم أمس
هل هذا نفس
الشخص الذي كان امس في المستودع الأزرق
كاد ان يغمى عليه
" كم الساعه "
سأل ماركوس المتجمد أمامه
وهوا يفرك وجهه براحة يده
"انها الثامنه و نصف سيدي "
"حسنا حسنا أخبر جدي اني ان افطر معهم اليوم
سأغير ملابسي و اذهب الى المستودع
الأزرق و لن اذهب الى شركة
اخبر ايضا كاليدورو ان يتكفل
بـ إجتماع المساهمين في مشروع ألبانيا
اما مشروع ألمانية أخبر سيدرا ان تلغيه
بسبب المستثمر انه لديه سوابق
وهذا لن يفيدنا مع الإنتربول في ألمانيا "
انتهى ماركوس من سرد
أوامر الى ليو و هوا يخرج من سريره
اوماء له ليو و خرج
اما ماركوس توجه الى الحمام
و اخذ حمام سريع و خرج و ارتدى بدله
سوداء بالكامل و اضاف
لها قفاز جلدي اسود بما ان اليوم العمل
في المستودع الأزرق لابد عليه
ان يرتديه
نزل و خرج من الباب الخلفي للقصر خرج من البوابه الخلفية
و ركب سيارته الخاصه بـ مهمات المستودع الأزرق
جلس في الكرسي الخلفي
تأكد من وجود سلاحه في خصره
امر السائق بالتحرك
بعد أن تحركت السياره لـ بعض الوقت
رفع هاتفه و اتصل بـ أليخاندرو ولكنه لم يجيب
علم انه مع فينيسا اتصل
بـ فينيسا و هي دقائق ليأتيه صوتها
"صباح الخير أخي "
"صباح النور هل أليخاندرو
معك"
قلبت فينيسا عينيها
على تصرفات ابن عمها أليخاندرو
عندما لا يرد على
اتصالاته يتصلون بها انها ستحرقه حي
يوما ما
