أَمْـرٍ مَـحْـتُـومْ إِمَـا نَـحْـنُ أَمِ الـمُـوتْ

14 3 0
                                    


بداء يوم عادي طبيعي لا تشوبه شائبة
ناس طبيعية تتمشى على الرصيف ترتدي ملابس
ثقيلة تساعدهم على وقاية نفسهم من برد شتاء البندقية
صباح باكر منهم من يتجه إلى عمله
ومنهم من متجه إلى مدرسته بوجه عابس
خرجت مارلين فتاة في عمر التاسعه عشر تبدو فتاة طبيعية
ولكن هناك شيء يختبئ داخل السواد الذي ترتديه
معطف طويل شعر منسدل بنطال بني اللون اللوان غامقة
تخفي ورأها جرائم بشعه قصص مأساوية
قصة لفتاة حزينة ليست بهذه القوة
ولكن هذا السواد نجح بجدارة في إخفائها
نظرت بنظرات خافته إتجاه المارة خرجت تنهيدة خافته
من ثغرها اتجهت إلى سيارتها ركبت
شغلتها و بدأت بالقيادة بدأت بالسير إلى وجهتها

Pov Marlin:

يوم آخر في ذات الصفحه
لقد مللت بدأت بالذبول سأقبل على العشرين بعد اربعه
أشهر وانا لم أحقق شيء هناك اوقات
اريد ان اتوقف ولكن هذا ليس خيار اني
بأمر محتوم اما انا او الموت
مشاعر الحزن تهلك أضلعي الانطفاء اخذ ينهش
بالمتبقي من روحي هل الموت كفيل بفعل هذا
لِما لِما الموت هكذا ان مت انا لن ينجو غيري و ان مات غيري
لن انجو انا دائما ما اقول ان الموت عادل لكن
هل هناك عدل هنا أشعر بالضياع
ولكن الآن في مرحلة لا استطيع التوقف و البكاء و الانهيار
انا الان في مرحلة انهار و انا استمر في
هذه الحياة لا انكر بأن كلامه حفزني لأتقدم
ولكن.... ولكن كنت أريد شخصا بجانبي
اريد حضن ابكي به لا اريد ان اصطنع القوة التي عيش بها لم اريد ما انا
عليه لم احلم ان اكون على ما انا عليه الآن لِما الحياة هكذا

.......

اذا سيدي اي بدلة سـ تختار
التفت ماركوس إلى ليو الجالس على صالون الذي
بمتجر البدل

وكأنه ليله زفافك ليست
حفلة إلى عدوك

خرجت الكلمات من ثغر ليو بسخريه
فـ هوا لم يفهم لما أصبح ماركوس
فجأه مهووس بمظهره لم يعلم سبب هذا الإهتمام المفاجئ

"تفوه بشيء مفيد او اغلق فمك اللعين اذا الان اي لون تماشى مع بشرتي
الأزرق ام الأسود ام الرمادي "

"اظن انه الأزرق "

"اذا سنشتريهم الثلاثة "

قال ما في جاء في باله وهوا يذهب إلى
مكان الدفع تارك خلفه مساعده الذي اقسم انه سـ يجن
من فعل ماركوس استيقظ من الصباح الباكر
لي يجلبه من دون إفطار حتى
اربع ساعات وهوا في حجرة القياس يخرج ببدلة و يدخل بأخرى وبعد أن استقر على واحده اشتراهم
الثلاثه وخرج
يبدو متوتر خائف وسعيد لم يفهم ليو ما به
لا يعلم انه خائف عليها و متوتر ان لا يعجبها مظهره
و سعيد انه سـ يكون بقربها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَحْلاَم اليَقظَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن