Chapter 10

3.4K 128 52
                                    



تِلك الليلة، ذهب الطَبيب جيون إلى المستشفى بقلبٍ أخف. كان ممتنًا للغاية لإمتلاكِه عائلة ترى الجانب المشرق في كل شيء. و كان شاكرًا لأنه بعد كل ما حدَث في الماضي، اختارت والدته ايضًا ان تسامحه على كل شيء.

كان عِند مدخل المستشفى عندما رأه الطَبيب بارك. كان طبيب الأطفال يحمل قهوة وصندوق اخَر من الحلويات من المقهى المفضل لديهم.

" مرحبًا طبيب جيون، اُنظر لقد عادت الكعكات. رأيت ايضًا فطيرتك المفضلة. هل تريد ان تأخذ بعضها؟ " لوح جيمين بالصندوق.

ابتسم جونقكوك له بينما كان يلوح بصندوق غداءه الذي أعده له تايهيونق " لا، لدي ما يكفيني من طاهي المعجنات نفسه " رد عليه بنظرة متفاخرة.

توقَف جيمين في الممر عندما تذكر شيئًا.
" هل أعطاك تايهيونق فطيرة؟ "

مر جونقكوك بجانب الطبيب الاخَر لكن جيمين تبعه

" كيف جعلته يُعطيك فطيرة؟ " سأل، الان هو فضوليًا حول ما يجري حقًا بين الاثنين.

" إنها ثمَن استخدامه لفرني " أجاب.

اتسعَت عيون جيمين عند سماعه و هُما يدخلان المصعد.

" تايهيونقي في منزلك؟ اعني ماذا يفعل هناك؟ لماذا يخبز في منزلك؟ ظننت أنكما جيران؟ هل يحتاج إلى فرن؟ هل هذا هو السبب—أوه... أنتما الاثنان... يا إلهي! " صرخ جيمين

ضحَك جونقكوك على رَد فعل جيمين الصادم، لكنه صحح افتراض الطبيب فورًا " ليس كما تفكر يا طَبيب. استطِيع ان أرى افكارَك الجامحة تتحرك في رأسك " قال بابتسامة.

وصلوا بالفعل إلى الطابق الثالث حيث مكاتبهم، لكن جيمين تابع أخصائي القلب داخل مكتبه " ماذا تعني أنني مخطِئ؟ لم أنسَ بعد كيف أصبحت تملُكيًا للغاية تجاه تايهيونقي في المرة الأخيرة التي كان هنا. رأيتك ترعَى ابنه، أخذتهم إلى المنزل و الان يعطونك فطيرة مجانية لأنه يستخدِم فرنك؟ أنتما تبدوان كزوجين جديدين! " تفوه جيمين،

و رُبما احَب جونقكوك الفِكره كثيرًا لدرجة انه لم يستطع إخفاء ابتسامته " ن-نحن لسنا ز-زوجين "

نظَر جيمين بعينيه الضيقتين إلى الجراح المحمر.

" تقصد انكَ لم تتقدم بعد؟ لأنك تبدو لي وكأنك تعيش حياة زوجية الان يا طَبيب " قال جيمين بابتسامة متهكمة، فاستسلم جونقكوك اخيرًا وابتسم.

" تعرِف ماذا، اعتقِد انني احبك يا بارك "
"حقًا؟ " ابتسم جيمين له.

" نعم، اعتقِد اننا سنكون اصدقاء جيدين " قال جونقكوك وهو يضع أشياءه على مكتبه.

Until the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن