Chapter 11

2.7K 117 44
                                    



" انت دائمًا تعرف ماذا تقول عندما اشعُر بأن كل شيء لا يبدو معقولًا. لا تزال تتذكر كل التفاصيل الصَغيرة من الأشياء التي اُحبها و الأشياء التي لا اُحبها. يمكنك سماعي و انا اصرُخ عندما يسمع الاخرون صمتي. لا اعرِف كيف تبدو و كأنك تعرفني افضَل من معرفتك لظلالك الخاصة، ولكن طبيب جيون... كوكي، شكرًا جزيلًا. شكرًا جزيلًا لمد يدك عندما اعتقدتُ انني سأغرَق اخيرًا " صوت تايهيونق كان اشبه بالهَمس.

خائف جدًا من ان يسمعه شَخص وهو يفتح قلبه، خائف جدًا من ان يدفعُه شخص اهر فجأة إلى أسفل و يُغلقه في الظلام مره اُخرى. ولكن بينما كان عقله على وشك ان الدخول لذلِك النفق الداكن اللانهائي. كان جونقكوك موجود و يعانقه بذراعيه القوية بالفعل كما لو كان يعلَم ان شخصًا ما سيخطفه.

" كيف يمكن ألا اسمعُك عندما يكون عقلي مليئًا بأفكارك؟ كيف يمكنني ألا افهَم الفوضى في رأسك عندما كانت لدي انا ايضًا طوال تِلك السنوات التي غبتَ فيها؟ كيف يمكنني نسيان الأشياء التي تُحبها عندما كنت اتأكد من انها ستكون دائمًا موجودة في حياتي؟ " توقف جونقكوك مما يجعله يدرك ان شقته تم تصميمها بالكامل وفقًا لحلم تايهيونق

" لم أنس ايَ تَفصيل عنك، تايهيونق، من شامات الفيلة على ذراعك، إلى هذه الصغيرة على طرف أنفك... حتى هذه، على شفتيك "

تنَفس تايهيونق بصعوبة عندما مَرر جونقكوك إبهامه فوق شفته السفلية. عيون الطبيب تَتبِع إصبعه ايضًا حتى تلتقي عيناه بعيني تايهيونغ البنيتين الجميلتين.

" لا اُريد ان اضغَط عليك بأيّ شيء، ولكن من فضلك تذكر انني هنا الان، لا لك وحسب، ولكن ايضًا لتان"

يميل جونقكوك بِبُطء ليكون اكثَر قربًا حين اغلَق تايهيونق عينيه. حتى ان الأصغر يميل رأسه قليلاً ليمنح جونقكوك وصولًا أفضل إلى شفتيه. لكن بعد مرور بضع ثوانٍ ولا تزال شفتا جونقكوك لم تلامِس شفتيه، فتَح عينيه بحذر ليرى جونقكوك وهو يبتَسم.

هذه المره، انحنَى جونغكوك بسرعة ليُقبل جبينه.

" تاي— "

" آه! جيون جونقكوك! انتهي من غسل الأواني الان!" بَدأ تايهيونق في الصُراخ عندما ادرَك ان جونقكوك يضحك عليه.

يتذكر ان خطيبه كان يفعل ذلك به من قبل!

" تاي، أين تذهب؟ " لا يزال يبتسم عندما يلتفت الأصغر

" أكرهك كثيرًا! " صَرخ تايهيونق فيه.
" هل تفعل؟ " سَأل جونقكوك فجأة بعدما أصبح قلقًا، لكنه رأى الاخر يبتسم.

" لا! اعني، نعم! انتهِ من غسل الأواني يا طبيب! "

ضَحك جونقكوك ولكنه لا يزال يتبع تايهيونق وهو يسير نحو غرفتهما. يلحق به الطبيب حينما يكونوا في غرفة المعيشة لكن الأصغر يتجاهله، حَتى امسكه من الخصر و يعانق تايهيونق من الخلف.

Until the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن