Until the end

Chapter 7

جونقكوك كان مِن المفترض ان يكون في المنزِل بالفعل، يستمتِع بوقته و يرتاح على سريره. بدلًا من ذلِك، مُستلقي على كنبتِه داخل مكتبه في المستشفى. هذا حَتى صدر هاتفه صوتًا لرسالة.

امسَك هاتفه بكسَل، يفتح الرسالة دون التحقُق من مرسلها. كان ان يَسقط هاتفه على وَجهه عندما قرأها، يُحدق في الرسالة لوقت اطول من المتوَقع و يَقرأها عِدة مرات، قَبل ان يضع الهاتِف بعيدًا، يُغلق عينيه و يضَع ذراعه عليها.

إن سُخرية القَدر ستبقى دائِمًا لغزًا بالنسبة له، تَخيل ان تُنقذ حياك الشَخص الذي كِدت تُنهي حياتك بِسببه قَبل سنوات، و الان هو يجرؤ على شكره لإنقاذه ابنه ايضًا.

جونقكوك ابتَسم بمرارة لنفسِه. يعلَم انه لا يستطيع لوّمَ تايهيونق لأنه لم يطلُب منه انقاذه في ذلك اليوم. و بصراحة، هو اعتَقد ان الخبَّاز قَرر الاستسلام عن حياته.

اتخَذ جونقكوك قرارًا مهمًا في حياته، يعلَم ان صديق تايهيونق سيأتي لرؤيته، لذا جمَع الشجاعة الكافيه لِلتقرُب من يونقي عندما جاء لِلمستشفى في اليوم الاول من غيبوبة تايهيونق.

عِندما اتَى يونقي في اليوم الاول، كان جونقكوك متواجد ايضًا هناك. و عِندما خَرج يونقي مِن غُرفة تايهيونق رَأى جونقكوك يتحدَث الى احد المُمرضين.

" جونقكوك؟ " كان يونقي هو اوَل من تَحدث إليه و تَوجه نحوه.

ثُم انتهوا في مَكتب جونقكوك، يقوم جونقكوك بتحضير القهوة له و ليونقي الذي ظَل صامتًا بِسبب هذا الاجتماع المُفاجئ. وضَع جونقكوك الكأسين على الطاولة قَبل ان يأخذ يونقي واحِدًا و يأخُذ رَشفه.

" لا تَزال قهوتك سَيئة، من الجيد انك طَبيب لأنني لا استطِيع شُرب هذا " عَلق يونقي بعد الرشفَة الاولى ثُم وَقف ليُحضر السُكر.

لم يستطِع جونقكوك إلا ان يضحَك، يونقي لم يتغَير على الإطلاق، مايزال صريحًا جدًا.

" هذا هو السَبب لحصولي على المَال لِلتأكُد من ان شخصًا يستطيع تحضير القهوة و الشاي لي "

نَظر يونقي له لبضع ثوانِ، قَبل ان يعود و يجلَس، يعلَم جونقكوك ان الأكبَر يخوض حربًا في رأسه لذا انتظَر بصبر حتى يتحدَث.

" تعلَم، انا اعرِف شخصًا لا تحتاج لإعطاءه المَال مُقابل كوب جَيد من القهوة. انه يصنَع افضَل شايّ بالنعناع، كالمُفضل لديك  تمامًا "

وضع جونقكوك كأسه على الطاوِلة، قَبل ان ينظُر ليونقي بِنفس الحدة، يعلَم انه في وَقت ما يجِب عليه معرفة كل شَيء ايضًا، لَيس فقط عندما سافَر لِلخارج، عليه معرفة ماقبل ذلِك.