كان الوقت قد اقترَب من الساعة الثالثة صباحًا عندما غفيا تمامًا. حسنًا، هذا ما اعتقده تايهيونق، لأن جونقكوك بمجرد ان تأكد من ان الأصغر نائم، قام بإبعاد نفسه منه ببطء قبل ان يمسك بهاتفه ويخرج من غرفته.
بدأ في طلب بعض الأرقام قبل ان ينتهي بطلب رَقم دولي.
" مرحبًا... نامجون؟ "
" جونقكوك؟ "
ابتلع جونقكوك ريقه قبل ان يكمل.
" سأفعلها غدًا. أتمنى ان تكون هنا، لكني أفهم أنك لا تستطيع العودة إلى الوطَن " قال جونقكوك بتوتر.
ابتسَم نامجون على الطرف الاخر من الخط.
" اسِف لأنني لا استطِيع ان اكون هناك لاستقبال تان في المنزل، طبيب جيون، لكن حظًا سعيدًا "
" شكرًا لك، نامجون "
" و ايضًا، جونقكوك—"
" نعم ؟ "
" شكرًا... شكرًا لأنك على قيد الحياة "
صمَت الاثنان فجأة لبضع ثوانٍ قبل ان يتحدث نامجون مره اُخرى.
" اخي محظوظ جدًا لامتلاك رجُل مثلك، لكني متأكد يا جونقكوك، انك لا تزال رجُلًا محظوظًا لأنهُ عندما يحب اخي، فإنه يحب بكل كيانه. من فضلك، اجعله سعيدًا كما السابِق "
شعر جونقكوك بغصَة حارِقه في حلقة مع تلك العبارة البسيطة من شقيق تايهيونق.
"سأفعل، سأفعل لبقية حياتي " أجاب قبل ان ينهي المكالمة.
كان جونقكوك لا يزال عاطفيًا عندما اتصل بالرقم الأخير.
"ما هذا! ياطبيب، إنها... الثالثة صباحًا! "
" رئيس..."
" قُلت لك، كان يجب عليك فقط ان تسأله بالفعل " لم يكن اونوو سعيدًا حقًا بأن صديقه المفضل يُزعج نومه لأنه عاد إلى المنزل منذ بضعِ ساعات فقط.
" رئيس، كيف يمكنني ان أسأله عن ذلك؟ اين تعتقد انهُ أخفى ذلك؟ " سأل جونقكوك مره اُخرى، وعيناه تتحققان من بابه.
" إذن كان يجب عليك ان تسأل أصدقاءه " تذمر اونوو.
" سألتهم جميعًا بالفعل، لكنهم لا يعرفون " رد جونقكوك بينما يدخل بعناية غرفة الضيوف.
" سأقتُلك يا جونقكوك. فقط ابحث عنه في أغراضه إذن! و لا تُزعجني في نومي " قال اونوو بعصبية قبل ان ينهي المكالمة.
جونقكوك يكاد يفقد عقله. يعلم انهُ يمكنه شراء واحد جديد، لكنه يريد ذلك الشيء بالتحديد! لذلك، رُغم تعبه ونعاسه، استمَر في البحث. كانت الساعة تقترِب من الخامسة صباحًا عندما استسلم اخيرًا. لقد تفحَص كل شيء ولكنه لم يجده.
أنت تقرأ
Until the end
Romanceتايهيونق يائِس. يحتَاج لِلعثور على جرَاح يُمكنه مساعَدة حالة اِبنه و وَجد واحِدًا. لكِن المُشكلة تَكمن أن الجرَاح هو جيون جونقكوك، حَبيبه السابِق. ˗ˏˋ تـايـكوك 'ˎ˗
