البارت الثالث
نادى على الأمين فعلًا و قاله العربية جهزت قاله اه جهزت و خرج من المكتب مع الأمين!
ده مشي!
أنا هعمل ايه دلوقتي!
هستناه و لا ايه؟"ايوه يا ماما، ماتأخرتش لأ.. أنا شرحت له كُل الموضوع اه، بس سمعه و مشي، ياستي مشي و سابني في المكتب و أنا مش عارفة المفروض استناه و لا أعمل ايه دلوقتي، شوية و همشي طيب، نُص ساعة كده لو مجاش هطلع أمشي، أنا جوا المكتب ايوه اهو.. شوية و همشي."
عدت نُص ساعة و برضو مجاش!
لازم أمشي بقى، هقعد استنى ايه تاني!"إبراهيم بيه قالك استني."
لقيت العسكري اللي على الباب بيقولي استني، فرجعت مكاني تاني!
ياترى هيعمل ايه، و لا بيفكر في ايه؟
قاعدة ساندة ايدي على المكتب و عنيا بتقفل لوحديها، الناس كُلها تقول مانامش بره بيتي، و أنا النوم بيدق باب عنيا في أي حته.
"اه، ده أنتِ جاية تنامي هنا!"
اتفزعت و قومت لقيته قدامي، حد يدخل على حد في مكتبه على غفلة كده!
"آسفة و الله كُنت مستنية حضرتك."
"معلش اتأخرت."
"أكيد و لا يهمك براحتك."قعد على مكتبه و بدأ يشرب قهوته اللي دخلت معاه.
"قولتيلي بقى عايزة ايه؟"
هو أنا كُل شوية هعيد و لا ايه!
"تقف جنبنا في الموضوع ده بس، عشان أنقذ أمي و أخرجها من مُشكلتها!"
"وبعدين؟"
"يبقى جميل فوق راسي لآخر العُمر."
"وبعدين؟"
"وبعدين ايه؟"
اداني ورقة مكتوب فيها رقمين.
"دول أرقامي، أول ماتتفقوا مع الناس و تحددوا وقت المُقابلة تكلميني."
"ده بجد و لا ايه؟"
"أكيد مش بهزر."
"و الله أنا كُنت عارفة إنك مُحترم و هتقف جنبي بجد، مش عارفة أشكرك إزاي."
لقيته إنشغل و مش مديني اهتمام قوي، قولتله عن إذنك و مشيت.
طايرة قصدي ماشية في الشوارع مش مصدقة، معقول اللي رسمته لقيته و هيوافق يسندنا عشان أمي تخرج من مُشكلتها!
"اخواتي فين! دنانير وافق."
"دنانير مين؟"
"الظابط اللي روحت له وافق."
"ظابط و اسمه دنانير؟ الشرطة اتغيرت يعني؟"كلمت اخواتي واحد واحد اتصلت بيهم عشان يحضروا و احكيلهم.
"وافق كده لله و للوطن!"
دايمًا بحس إن رمزي أصعب واحد في اخواتي.
"اُمال يعني هيعوز مني ايه؟"