البارت الثاني

320 6 0
                                    

البارت الثاني

الصُبح سمعت خبط في الباب قومت مفزوعة، أنا نسيت نفسي و لا ايه!

عدلت نفسي و جريت شيلت الكُرسي من ورا الباب، لقيته فـ وشي.

"أنتِ قافلة الباب بـ ايه، حاطة كُرسي ورا الباب، فاهمة نفسك في بيتكم!!"
"معلش يا دنانير بيه كنت خايفة."
"اه أنتِ بتهزري معايا! يا أمين."
"مش اسم حضرتك كده و لا أنا غلطت و لا ايه!"

فضلت أبُص حواليا، بصيت على اللوحة اللي على المكتب لقيت مكتوب "إبراهيم دِينار"
ليلتك مش فايته يا حورية؟

"سامحني يا ابراهيم بيه ماكُنتش أعرف اسم حضرتك صدقني."

ماتكلمش و دخل قعد على مكتبه و شاور للأمين يطلع برا و أنا واقفه مش عارفة أطلع و لا أقف ولا ايه؟

"أمك واقفة برا و معاها مُحامي."
"بجد!
الحمد لله، أنا كُنت حاسة إن ماحدش هيجي، الحمد لله.. يعني أنا هطلع النهارده!"
"بإذن الله."

دخل الأمين و شاور له تاني، فـ خدني و رجعني نفس المكان وسط الناس..

كُنت قربت أنام و أنا قاعدة وسط الناس، أو كُنت بنام فعلًا، ماعرفش عدى وقت قد ايه، لغاية ما سمعتهم بينادوا عليا، قوموني، رجعت نفس الأوضة و الأمين ماسكني من دراعي، لقيت أمي و المحامي واقفين على الباب، بس لما دخلنا لقيت في ظابط تاني قاعد مكان دنانير، المحامي دخل معايا و شرح للظابط الموقف كامل، الغريب إن الظابط ماسألنيش أنا بايتة مكان أمى ليه، حسيت إن دنانير قايل له أسبابي، بس نادى على أمي و خلاها تمضي على ورق مافهمتش هو ورق ايه، بس قالها:
"تشوفي لك حل مع الناس اللي رافعين عليكِ الإيصالات قبل الشهر الجاي، القضية هيتحكم فيها يوم ستة الشهر الجاي، أنتِ فاهمة، المره دي نفع إن بنتك تبات مكانك، المره الجاية مش هينفع فيها تعاطُف!"

مش عارفة ليه فضلت أبُص عليه قبل ما أمشي، زي ما أكون أضايقت لما عرفت إني هنزل و همشي، فضلت أبُص مالقتهوش في المكان خالص.. ماعرفتش أعمل ايه!

فضلت أبُص لغاية ما نزلنا و ركبنا تاكس و مشيت!

"انتو رجعتوا؟"
"بجد و الله!
أبات في النيابة بدل أمك و أنت قاعد هنا يا مجدي؟"
"أعملك ايه مش أنتِ اللي خدتك الجدعنة قوي ما قولنالك اصبري و هنتصرف."
"تتصرفوا امتى لما المحكمة تُحكم في القضية؟"
"ماكنتش هتحكم المره دي أنتِ اللي جريتي عشان تعملي نمره علينا!"
"أنا جريت أنقذ أمك."
"ما هي أمنا كُلنا هي أمك لوحدك!"

فضلنا نتخانق أنا و هو و برضو ماوصلناش لحل لغاية ما راضي جه.

"هنعمل ايه؟"
"جاي دلوقتي تسألني هنعمل ايه، كُنتو فين و أمك بتستلف عشانكم!"
"أقولك ايه مش هنحكي كتير، اقعدي عشان نفكر هنعمل ايه؟"
"أقعدي يا حورية."

دنانير Where stories live. Discover now