البارت العاشر

198 5 0
                                    

البارت العاشر

"مش لابسة ليه؟"
"مانا لابسة اهو."
"لابسة ايه، انتِ هتطلعي للناس كده!"
"ماله كده، مانا حلوة اهو!"
"ده أنتِ بتنزلي شُغلك أحلى من كده!"

هي عندها حق، أنا قاصدة مابقاش بكامل أناقتي النهارده بالذات..

و أنا بجهز غرام رنت عليا، بترعب لمُجرد إني بشوف اسمها على الموبايل.

"ايه يا غرام؟"
"ايه يا حورية ازيك؟"
"أنا كويسة، في حاجة، الاكونت كلمك تاني؟
بعتلك حاجة جديدة!!"
"مالك يا حورية، بتكلميني كده ليه؟"
"ما للأمانة مرعوبة، أكيد أنتِ بتكلميني عشان في مصيبة جديدة.. مانتِ مش بتكلميني حُبًا فيا يا غرام؟"
"أبدًا، أنا بس عايزة أعرف وصلتي لحاجة جديدة، عرفتي حاجة، أنتِ قولتيلي هتصرف!"
"ما فعلًا أنا اتصرفت بس لسه الرد ماوصلنيش، أول ما هعرف حاجة هقولك أكيد."

قفلت معاها بسرعة عشان سمعت رمزي بينادي عليا بره.

"ايه يا رمزي؟"
"الواد العريس قرب يجي، ماتخرجيش غير لما تسمعيني بنادي عليكِ، هي خمس ثواني و تقومي، أول ما أغمزلك تقومي."
"حاضر."

و الله مش هستنى الثانية لما تبقى خمسة، من أول ثانية و هقوم أدخل اوضتي.

خمس دقايق و الناس كانوا وصلوا.. كان جاي هو و أبوه و أخوه..

كُنت قاعدة ماسكة موبايلي على السرير و ماما واقفة ورا الباب بتحاول تسمعهم.

"بت يا حورية.. جايب علبة كبيرة معاه."

كُنت مشغولة في الموبايل و ماخدتش بالي إنها اتكلمت فماردتش عليها.

جات وقفت قدامي.

"بكلمك أنا."
"ايه؟"
"ده أنتِ مش معايا خالص!
مين ده؟"

خدت بالها إني فاتحة صورته على الموبايل.

"مش ده الظابط!"
"لا، مش هو لا."

شدت الموبايل، و شافت الصورة.

"لا هو، نفس شكله اهو.. فاتحة صورته ليه؟"
"عادي مافيش، الرقم عندي لقيت الصوره متغيرة ببص عادي."
"بقولك العريس جايب علبة كبيرة معاه، تفتكري جايب ايه؟"
"ماعرفش، هيمشي و هنشوف."
"شكل أهله ناس نضيفة يا بت يا حورية، شكله نسب يِشرف."
"ماتحكميش دلوقتي، احنا لسه ما عرفناش."

ماكُنتش فاتحة الصورة بتأمل في جماله كالعادة يعني، المره دي كُنت فاتحة الواتساب و مستنية رسالة منه، يمكن يرد عليا النهارده!
فقولت اتأمل في جماله شوية لغاية ما يرد مثلًا!!

سمعت رمزي بينادي عليا، ماما خرجت، و رجعت، و هو رجع معاها.

"يلا تعالى، و اياك تتكلمي و ترغي، الأفضل ماترديش أساسًا."

ماما ردت عليه.

"و يقولوا عليها خرسة، سيبها تتكلم، ماهما  لازم يشوفوها و يسمعوها، بس اتكلمي كلام قليل و براحة."
"حاضر."

دنانير Where stories live. Discover now