MiShanks | One Shots

آتُـــونْ

٭نـقـاش عـاطـفي بـيـن شـانـكـس و مـيـهـوك٭

آتُّــونْ هو إله الشَّـمْـسُ لَـدَى الـمَصْـرِيـيـن القُـدَمَـاءُ

================

ون شـوت هادي و لطيف تعويضًا لقـراء مُتَيَّمُ²
لا تنسى الڤوت ★ و تعليقك اللطيف يا لطيف
===============

ترتعش جفون أحمر الشعر بسبب أشعة الشمس التي إخترقت الغرفة بـطريقة غير محببة للنائم بـعمق، و هذا جعله يتلوى على سريره في محاولة بائسة لإخفاء وجهه بعيدًا عَن تلكَ الأشعة لكن عدم وجود جسد ميهوك بـجانبه جعلَ عقله يستيقظ مصدرًا زمجرة جاشة

تحدثَ و عينيه ما زالت مغلقة "اللعنة اليوم عطلة لما استيقظَ باكرًا هكذا؟" بـالرغم مِن أن أحمر الشعر لا يعلم الوقت الآن، لكنه يشعر أن الوقت ما زال باكرًا لأنه ما زال بـحاجة للنوم أكثر.

فتحَ عينيه و أغلقها عدة مرات حتى إعتاد على ضوء الشمس الذي لا يفهم كيف اقتحمَ غرفتهم! فـهو واثق أنه أغلق الشرفة مساءً قبلَ نومهم .. لكنه فهمَ طريقة إقتحامها بسبب الجسد الشاحب المستند على سور الشرفة

تنهدَ بـصوتٍ مسموع و انسحبَ مِن دفئ سريره ليفهم لما ميهوك استيقظَ الآن! فـمِن المفترض أنهم مرهقين مِن أحداث الأمس

اقتربَ شانكس مِن ظهر ميهوك الذي ما زال لم يعلم بـإستيقاظ الآخر، و دفنَ وجهه بين ثنايا عنقه بعد أن حاوط خُصْره بين ذراعيه، و جعلَ ظهر ميهوك البارد يلتصق بـصدره الدافئ .. فـكلهما عاريان الصدر.

جسد ميهوك البارد جعلَ شانكس يرتجف بـخفة لكن لا بأس لديه ما دام سيلتصق بـميهوك هكذا .. تحدثَ شانكس بـصوت أجش أثر نومه "أنا أكون حريصًا للغاية عِندما أستيقظ قبلك ميهوك لكن أَنتَ لستَ كذلك .. هيا اعترف، هل أنت مُتعمد فتح الشرفة هكذا لأستيقظ؟"

ضحكةٌ خفيفة خرجت مِن ثغر ميهوك، و هو حقًا لم يُفكر في غلق باب الشرفة لأن مِن المفترض أن ينظر بـالأرجاء عدة دقائق فقط، لكن لا يفهم لما استمر بـتأمل السماء و الشمس على غير العادة! فـهو ليسَ مِن عشاق النهار و كان دائمًا يُفضل الليل و رؤية النجوم اللامعة و القمر الساطع .. لكن الآن السماء تجذبه بشكل غريب، و كأن رؤيته للشمس المُشعة تُذكره بأحدهم و كم هو محظوظًا به

أرجع ذراعه للخلف حتى يتمكن مِن الوصول لـخُصْلات أحمر الشعر الذي لا يرغب بـالإبتعاد عَن عنقه و يصدر أصوات تشرح حالة كسله الشديدة.
تحدثَ ميهوك بـنبرة هادئة "لم أقصد إزعاجك، لكن الأجواء لطيفة اليوم ألا تظن؟"