مـيـهـوك ثَــمِــلٌ!🌶️

2.3K 174 249
                                    

أن يثملَ شانكس و يتصرف بطريقة جنونية ليس شيءً غريبًا .. لكن ماذا إذا ثَمِلَ ميهوك؟!!

ميهوك لم يشاء الذهاب مع كروكودايل و دوفلامينغو لـسببين، السبب الأول:- حتى لا يشعر أنه طرف ثالث مزعج، و السبب الثاني:- حتى لا ينجرف بـالشرب مع دوفلامينغو اللعين كما يُطلق عليه

==================

الون شـوت خفيف .. و يحتوي على مشهد جـنسي صريح ¹⁸
"مِن منظور شانكس فقط"

لا تنسى الڤوت ★ و تعليقاتك اللطيفة يا لطيف








خرجتُ مِن منزلي إلى سيارتي عِندما حدثني دوفي و أخبرني أن ميهوك ثمل للغاية و أخبرني أنهم حاولوا إقناعه بـتوصيله للمنزل لكن الرد الوحيد كان تحريك رأسه بـالرفض دون أن ينطق بـكلمة، و هذا طبيعي فـميهوك يُصبح هادئ للغاية عِندما يثمل و هذا على عكسي تمامًا

في العادة يبقى ساكنًا دون حركة و لا ينطق بـكلمة واحدة مهما حدث أمامه .. و مِن وجهة نظري ميهوك يُصبح لطيفًا للغاية عِندما يثمل؛ إنه يمتلك قدرة عالية لـتحمل الكحول، لكن يبدو أنه تخطى الحدود لدرجة أنه أصبح ثمل و لا يستطيع العودة للمنزل وحدة

وصلتُ للحانة بعد حوالي خمسة و عشرون دقيقة مِن القيادة، و لم تكن حانة مزدحمة أو مزعجة بل كان مكان هادئًا و إضاءة منخفضة و أظن أن تلكَ الأجواء الهادئة المحببة لـميهوك هي مَن جعلته يشرب بـكمية كبيرة لدرجة الثمالة

تعمقتُ أكثر للداخل و عيني تبحث عنهم بـكل مكان إلى أن رأيت خُصْلات دوفلامينغو الشقراء، تقدمتُ بـإتجاهم و تجاهلت إلقاء التحية عليهم و بـالتحديد تجاهلت حديث دوفي الساخر، عِندما رأيت رأس ميهوك مستند على الطاولة مغلق العينين و شفتيه منفرجة بطريقة لطيفة بـالنسبة لي .. تقدمتُ ناحيته بـحذر و يدي امتدت للعبث بـخُصْلات شعره بـهدوء حتى لا يفزع "ميهوك .. هيا دعنا نعود للمنزل"

فتحَ كِلتا عينيه عِندما سمعَ جملتي، و علمتُ أنه لم يكن نائمًا، هو فقط قررَ أن يستريح قليلاً؛ حركَ رأسه بالموافقة و استقام بـترنح لذا أسرعتُ لأُحيط جسده بين ذراعيّ حتى لا يسقط .. و أردتُ أن أسأله إن كان بخير لكني نظرتُ لـدوفلامينغو بـإنزعاج عِندما تحدثَ "الآن قررت الذهاب ميهوك؟"

حاوطتُ خُصر ميهوك بـذراعي اليمنى و اليسرى قبضت على ذراعه خلف عنقي و تحدثتُ بـفخر "هل تُقارني بكَ دوفي؟ بـالتأكيد هوكي سيرغب بـالذهاب معي دون تردد" ودعتُ كروكودايل و تجاهلتُ دوفي للمرة الثانية و تحركتُ خارج الحانة مع حرصي على عدم سقوط ميهوك

"ميهوك هل أَنتَ بخير؟" حركَ رأسه بالموافقة دون أن يتحدث، لذا سألته مرة أخرى "هاتفك و المفاتيح معك أم أعود للداخل مُجددًا" حركَ رأسه بالموافقة مُجددًا دون أن ينطق و هذا جعلني أبتسم بـخفة "أجل معك أم أجل أعود للداخل مُجددًا؟" نظرَ لي بـعينين خاملة و أنا فقط ما زلتُ مبتسمًا بهدوء؛ و فهمتُ الجواب عِندما تحركَ بـخطوات أسرع ناحية السيارة .. و عقلي لا يدور به سوى كلمة واحدة «لطيف»

MiShanks | One Shotsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن