"يا مصطفى مش لازم نمشي ومتقلقش هوا مش هيعمل حاجه ..،وبعدين مفيش حد في القصر هنمشي إزاي وهما ميعرفوش "
مصطفي ترك ما في يده وقد كانت حقيبه سفر يضع بها مستلزمات سفره
"لا لازم أنا مش هستني أما الزباله دا يعمل حاجه في عيلتك تخليكي زعلانه دا أولاً ..ثانياً بقا عشان أنهي الخطوبه الزباله دي وأتقدملك بأسرع وقت"
حنين
"ماشي يا مصطفي ..طب قولي هتعمل إيه عشان أكون عامله حسابي ،أنا أساساً كدا كدا هرن علي أخويا أقوله علي كل حاجه عشان بس يعمل حسابه علي كل حاجه ويخلي باله من أخواتي "
مصطفي بعد أن فكر قليلاً وجد أنها علي حق فما الجدوي من أن يخبأ علي أخيها أمراً مهما كهذا
"ماشي ..بس مهديله إنتي الموضوع وإديني التليفون وأنا هكمل "
حنين
"تمام "
ثم نظرت إليه ومدت يدها له
مصطفي برفعه حاجب
"عايزه ايه ...الحركه دي أختي مبتعملهاش معايا غير لما تكون عايزه فلوس وأنا زي الأهبل كل مره بفكر إنها عايزه تسلم عليا وبلبسها بس خلاص أنا فقت "
حنين بسخريه
"لا يا حبيبي أنا عايزه التليفون بتاعك أرن من عليه علي أخويا عشان إنت كسرت الخط بتاعي "
مصطفي بحرج
"أه ،خدي ..علفكرا لو كنتي عايزه فلوس بردوا كنت هديكي "
وأخرج هاتفه وأعطاه لها
حنين بصدمه
"إيه دا ...إنت معاك فتي أحلامي ..قصدي تليفون أحلامي "
مصطفي
"فتي مين وتليفون مين حاسبي علي التليفون عشان أختي حاطه عينيها عليه وهتموت وتاخدوا وأنا قولتلها أما أجي من المهمه دي هديهولها "
حنين بغيره
"لا إديهولي أنا ...إنت حاطط صورك علي التليفون دا صح ..أكيد حاطط صورك وممكن صورك وإنت مالط من فوق لا يا حبيبي التليفون دا طالاما هتوزعه فهوا يلزمني جيب لأختك تليفون تاني "
مصطفي
"صح ومالوا ..(ثم أكمل بتفكير )إحنا نسيب الزفت دا ونسيب مشكله أخواتك ونمسك إني مديش التليفون لأختي عشان عليه صوري خلصي يا حنين وهدهولك "
حنين
"إدا كان كدا ماشي "
وفتحت الهاتف وجدت شيء أخر صدمها أكثر
حنين بدموع توشك علي النزول
"مين دي إلي واخده راحتها في حضنك كدا "
أنت تقرأ
احببت الليث❤️
Actionالقصه هتكون عباره عن حب#اكشن#كوميديا #وجنون بطلتنا #وغيره بطلنا # روان وليث أو ليث الروان 💖💖 للكاتبه /مريم محمد
