البارت التاسع ❤️

179 10 0
                                    

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين🤲🖤

     ..........................................................

الخادمه
         "استعدادك للمراسم "

مريم وقد كانت كل ما تشعر به هوا الصدمه

         "بقا يا ولاد ال..... يكون فيه مراسم
      وحفله وحاجات حلوه ومسليه
      ومتقولوش غير دلوقتي طب انا اجيب
       فساتين منين دلوقتي ولا اجهز ازاي
        دلوقتي  دا انا بقعد اليوم كله في
       الحمام لما بيكون عندنا مناسبه "
 الخادمه 
             "ماذا سيدتي "
مريم
        "انا لن اقدر علي المجيء ليس لدي
            فساتين  أو أيه أزياء لهذه المناسبات "
الخادمه
             "لا تقلقي سيدتي نحن قد جهزنا كل
              شيء"
مريم
          "حسنا شكراً لكي "
وأغلقت الباب ودخلت

زياد
         "ماذا كانت تريد "

مريم  بكل فخر
                 
"اصل انا بقيت مهمه في المنطقه وكدا تخيل جايه بنفسها تعزمني علي مراسم "

زياد
         "يا بنتي المراسم دي بتا..."

مريم وقد قطعته "اسكت اسكت انت ايش فهمك انت دي حاجات بتاعت بنات ويلا اطلع عشان اجهز يلا "قالت هذا وهيا تسحبه حتي يخرج

مريم وهيا تغلق الباب بعد أن أخرجت زياد

"ابقي قول للوليه إلي كانت هنا من شويه تجيب الفساتين وتدخلها جوا "وقفلت الباب ودخلت علشان تاخد شاور

    وزياد قال للخادمه ودخلتهم فعلا جوا وزياد راح عشان يجهز هوا كمان

اما عند حنين

تستيقظ لتجد أنها في احضان مصطفي وهوا كان نائم بعمق فهوا لم ينم طوال الليل حيث ظل يتأملها

حنين بإبتسامه وهيا تكلم نفسها في سرها

"هوا حلو ليه كدا وهوا نايم قمر اوي لا وكمان بيحبني وانا كمان بحبك  بس انت تستاهل حد احسن مني انت متعرفش إلي انا مخبياه وياتري لو عرفت هيكون ردت فعلك ايه يا تري هتفضل تحبني ولا خلاص "

قالت اخر جمله يحزن وإنكسار لو كان الموضوع بيدها لما انتظرت حتي ليخبرها بأنه يحبها فهيا أيضا تحبه ولكن هوا يستحق  فتاه افضل منها هوا لايعلم ولكن فكره أنه من الممكن أن يكون في احضان فتاه اخري غيرها اوووه هذه الفكره تفقدني صوابي

احببت الليث❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن