part 2

117 10 75
                                    


صُدمت رينا و همست بـ

"رَفِــيـقِ؟"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت في حالة صادمة، كيف يكون رفيقها من البشر؟ 

ولكنها شعرت ايضًا بمشاعر الفضول حوله

 اسمه؟ 

كيف تمكن من النجاة في ارضهم؟ 


كيف تمكن من قتل كل المستذئبين؟ 

اسئلتها كانت كثيرة و تحتاج لأجوبة
و بدأت تقترب منه بخطوات ثابتة و هادئة لكي لا يكشف امرها

حتى استقرت على غصن متين من الشجرة التي كان يحتمي بظلها و عيناه مغلقتان، كان شاردًا 

كانت تتأمل ملامحه من فوق و لسوء حظها اصدرت صوتًا بقدمها على الغصن الشجرة

فتح عيناه عند سماع الصوت و امسك بُندقيته و اطلق النار على مصدر الصوت

عند محاولتها لمراوغة الرصاصة انزلقت قدمها من من على الجذع

اغمضت عيناها مستعدة لأرتطام جسدها بالارض، ولكنها لم ترتطم بالارض

بل على شئ صلب و طري

اخذت تتحسس على هذا الشئ و هي مغلقة عيناها تحاول التخمين 

فتحت عيناها ببطئ عندما ردف بـ "اعتقد انه يجب عليكِ فتحهما الان" 

توردت وجنتاها و عينيها فتحتا بصدمة عندما ادركت ان ما تتحسسه هو صدره

نظرت له بتوتر مع وجنتيها الحمراء، و نزعت يداها بسرعة و تهربت من نظراته بأخفاء وجهها بكلتا يديها 

"ا-اسفة ا-انا-" 

قلب عيناه بأنزعاج من هذا التهرب و نزع يديها لتنظر له

تلاقت اعينهما و كانا ينظران لبعضهما، كلاهما شارد في عين الاخر 

كأن العالم توقف في هذه اللحظة 

حتى قطعت الصمت بـ "اسمك" 

"ماذا؟" ردفها بتسأل 

"ما اسمك؟" اجابت و هي تنظر في عينيه بشرود و حُب هو يبادرها ذات النظرات 

رفيق الفرصة الثانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن