Part 6

52 3 4
                                    

’ الجناح الملكي‘
يستيقظ الالفا الملك مفزوعًا، 
العرق يتصبب منه،
تنفسه الثقيل يحيط الجناح بأكمله
يدلك ثغر انفه بتنهدات ثقيلة

"تلك الذكرى مجددًا" 
ردفها بصوته العميق و المحبط

يتذكر كايل، راي الذي لم يتخاطر معه منذ وقوع تلك الحادثة

كان صامتًا فقط... بشكل غريب منذ وفاة رفيقته

'راي...'
تخاطر كايل معه على امل الاجابة 
ولكن بلا جدوى... 
انه يعلم انه يلومه على كل شئ 

'انا اعلم انه كان تسرع ولكن... لم اكن لأتركها ابدًا،  إذا عُدت للوراء سأتخذ نفس القرار'
قالها كايل مُخاطبًا نفسه 

افاق من بحر افكاره على صوت طرق الباب

'انه الفجر!'
ردفها كايل مُخاطبًا نفسه ولكنه سمح للشخص بالدخول

"جلالتك، تم مهاجمة الجهة الشمالية من قبل الروجز مجددًا" 
قالها رجل في منتصف الثلاثينات بشعر اشقر و عيون رمادية

"ارسل بعض الجنود للتعامل مع الامر ويل لا تحتاج لأستشارتي في كل مرة لأمور تافهة مثل هذه!" 
ردفها كايل و هو يشاور له بالرحيل و ينقل نظره بعيدًا عنه 

قبل ان يجيبه ويل اوقفه كايل بنبرة مصدمة و غاضبة
"ويل؟! في العادة من ينقل الي تلك الاخبار هو ايزيك! اين هو؟" 

توتر ويل، لا يعرف كيف يجيبه و هو على حافة نوبة غضب اخرى 

"ا-انا، ا-انت، ااه ايزيك، لقد تقدم بطلب أجازة لبضعة ايام" 
ردفها ويل بتلعثم و هو يبتلع ريقه

ضرب كايل الطاولة التي بجانبه بقوة حتى تحطمت من شدة الضربة، 

الذي ارعب ويل اكثر ان هذه الطاولة العشرون و ان جميعهم مصنوعون من خشب متين عالي الجودة يصعب على احد كسره

ينظر ويل للطاولة و وجهه يتصبب عرقًا و يخشى ان يكون مكان الطاولة المسكينة

نظر له كايل بعينيه الارچوانية المرعبة و الهالة
القاتمة التي تهيج حول الغرفة بأكملها 

ردف بصوت منخفض و لكنه يكفي ليسحق جماجم كل من يسمعه
، هذا بالتأكيد ما كان سيحصل لويل إن لم يكن الرابع بعد ايزيك 
" و لما لم اُحِط بالامر خبرًا؟! "

"ج-جلالتك لقد طلبت ان لا نزعجك بأي شئ مهما كان" 
ردفها ويل و هو يحاول ان يحافظ على ثباته و ان لا يظهر خوفه لكن نبرته الخائفة كشفته

رفيق الفرصة الثانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن