الحلقة 10
* بتبصيله ليه يا أيلين ؟ ده ميستهلش وحدة زيك...
محمد مسك ايدي و مشينا بتاكسي... راجعين على الإسكندرية
سليم جري وراهم لكن ملحقش... وقف في نص الشارع هيتجنن لأن أيلين مشيت... الدموع اتجمعت جوه عيونه... بص للأرض بحزن و قال
" طب هو أنا صح ولا غلط... أنا قولتله عشان أنا زهقت من التمثيل اللي بنعمله دايما قدامه و من حقه يعرف ليه اخته حزينة... لكن هو اخدك مني ؟! كنت هصلح غلطي والله !
قاعدين في التاكسي أنا و محمد... ساكتين خالص... هو بيبص من الشباك و كل كام دقيقة ينفخ بضيق... مضايق مني... بس اعمل ايه... أنا كنت خايفة عليه و كنت عارفة أنه هينفعل بالطريقة دي عشان كده سكِت...
' محمد... ممكن تهدى ؟
بصلي بعصبية و لسه هيزعق فيا بس سكت في آخر لحظة لما أخد باله إن السواق معانا... قرب من ودني و قال
* حسابك لما نوصل !!
رجع يبص من الشباك و ساكت... أنا كمان هتعا*قب منه... لو هعرف أنه هيضايق مني كده كنت قولتله من بدري و خلاص...
وقف التاكسي قدام ڤيلا كبيرة و فخمة... استغربت انه وقف هنا... بصيت لمحمد اللي كان بيبعد عيونه عني و قال بجمود
* يلا هاتي شنطتك و انزلي...
' بس ده مش بيتنا !
* بقولك انزلي...
نزل هو و أنا استغربت طريقته دي... اضطريت انزل زي نا هو عايز... التاكسي مشي و وقفت جمب محمد
' مش هتقولي احنا بنعمل هنا ايه ؟
* استني لما يجي...
' مين ؟
* إلهان...
' إلهان مين ؟
فجأة ظهر قدامنا شاب ثلاثيني وسيم و رياضي... قرب من محمد و حضنه
- عامل ايه وحشتني يا كابتن
* أنت أكتر والله...
بصلي و ابتسم و مَد ايده يسلم عليا بس محمد قاله
* احنا في مصر و لا نسيت ؟
- مش فاهم ؟
* احم... احنا في مصر مش بنمسك ايد بنات غير زوجاتنا و اخواتنا...
- آه فعلا... معلش بس نسيت... أنا آسف... تعالوا اتفضلوا...
مشي قدامنا... دخلنا ڤيلته الواسعة و جميلة...ديكورها هاظي و الألوان مريحة كده... قعدنا على الانتريه أنا و محمد... و الشاب نادى على الخدامة بالانجليوي و جات قدمت العصير...
- اتفضلوا اشربوا...
اترددت اشرب ولا لا بس لقيت محمد شِرب ف قولت اشرب طالما عادي... بعد ما خلصنا العصير ابتسم و قال