الحلقة 14
' و ايه المشكلة برضو ؟
- المشكلة في اسمها...
' اسمها ستاير ولا ايه ؟
- ياريت لو كده...
' اوماال ايه ؟
- اكتشفت انها تبقا اخت جوزك اللي أنا خا*طفه...
فتحت أيلين بوقها مترين و سكتت...
- كنت عارف إن دي هتبقى ردت فعلك... بس اعمل ايه أنا لسه عارف النهاردة انها تبقا اخته...
' أنت حاطط عينك على رهف... ده سليم هيعمل منك بطاطس محمرة...
- أنا مش فاهم ليه هيعمل مني بطاطس محمرة... اعتقد دي حاجة وحشة... صح ؟
' أكيد طبعا وحشة... يعني أنت خا*طف اخوها و ليك عين تتكلم !
- هسيبه والله و أنا مسامح على الضر*بة... بس ساعديني...
' اساعدك ازاي ؟
- بصي لما اجازة محمد تخلص و يسافر تاني أنا هسافر معاه لاني بقالي فترة هنا... فاضل من اجازة محمد 20 يوم... يعني فاضل 20 يوم بس و همشي... فأنا عايز في الأيام اللي باقية دي سليم يعرف إني عايز اتجوز اخته... يعني انتي مرات سليم... أكيد ليكي كلمة عليه... عايزك تديه مقدمة إن فيه واحد هيتقدم لاخته...
' و لما يسألني مين... اقول ايه ؟
- لا لا متقوليش لغاية ما أنا اظهرله بنفسي...
' و لما تظهر... هل هيوافق بعد اللي عملته معاه ده ؟
- يا ربي أنا عملت ايه... والله محدش لمسه أنا رابطه في الكرسي بس...
' برضو مش هيعديهالك...
- طب قوليلي اعمل ايه... اخليه ازاي راضي عني و يوافق عليا...
' اممم... بُص دي سيبها عليا... أنت تسيبه دلوقتي و أنا هكلمه بطريقتي...
- بجد ؟
' آه والله... يلا وديني عندهم...
- ماشي تعالي....
* ما تقولي يا سليم... ايه آثار التعويرة اللي في ايدك دي...
" دي من زمان أوي... أمي الله يرحمها كانت بتغسل السلم بخرطوم المية... طلعت من اوضتي بجري... روحت اتزحلقت وقعت من السلم و اتخبطت ايدي في سِن الباب...
* صعبة دي...
" أيام الشقاوة و كده...
* اقولك حاجة و تخليها سِر ما بينا ؟
" متقلقش هتفضل سِر هاا قول ؟
* أنا فاكر لما كنت صغير أنا و أيلين... كان عليها امتحان في المدرسة و قاعدة بتذاكر في امان الله و قافلة الباب عشان ملعبش معاها... روحت اتعصبت منها... كانت سايبة شنطتها في الصالة... فتحتها و اخدت الكشكول بتاعها و خبيته... تاني يوم جات تعيط لأن المُدرسة زعقتلها جامد و خصمت منها 3 درجات... المهم أيلين متعرفش لغاية دلوقتي إن أنا خبيت الكشكول...