كنتُ اجلس في استراحه الفصل و ارى جميع الصديقات معاً بالرغم من المعروف عن شخصيتي بانني اجتماعيه الا انه ما لا يعرفه احد عني بأنني على يقين انه
لا احد يعرف معنى الصداقه
فعند انتهاء العام الدراسي سوف ينسى كُل شخص صديقه وكأنه لا يعرفه لا يسئل عن احواله و لا كيف هي روحه هل هي بخير ام ماذا
_______________________
انا: الكسندرا فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً انا شخصيه اجتماعية و احب رؤية الجميع سعداء سئروي لكم قصتي في حين كان عمري 15 عاما
-----------------------------
منذ طفولتي وانا اكون الكثير من الصداقات لكن بالرغم من ذلك لم تكُن هناك الصديقة التي من المُمكن ان تكون معي على الدوام و ان تعرف كل شيء عني او تعرف عن احولي وما الى ذلك...
فعند انتهاء السنه الدراسيه أُنسى كأنني لم اكن موجوده في حياتهم و بالفعل لقد اعتدتُ على ذلك
الى حين وصولي الى المرحله الثانويه
.
.
.
.
في عام 2016/2/6
كُنا نجلس انا ووالدتي و اختي الصغيره و قد عاد ابي كالعاده لكن هذه المره كان مُتعباً جداً لقد رأيت التعب في عينيه لكنني لم اتجرء واسئل عن حاله ولما هو متعب بهذه الطريقه كوني لستُ مقربه مِن عائلتي إن وجودي وعدمه واحد في المنزل على الرغم مِن انني معهم في المنزل إلا انني لا اتدخل بأي شيء بالرغم من إنهم عائلتي إلا إنني اضع الحواجز بيننا انا اعلم إن ذلك يسبب لَكم الاستغراب لانها عائلتي و علي الاقتراب منهم فلا يوجد لدي سواهم لكن ستعرفون كُل شيء مع الوقت
__________________________
اجلس وانا ارى والدي و هو ينادي على والدتي لكي تتبعه لأنه يريد الحديث معها لكنني لم اكترث
ومع مرور ساعة خرجت والدتي وهي مرتبكه نادت الي لكي تتحدث معي ذهبت اليها اذ بها تقول لي بأننا سوف ننتقل من بلدنا وسنذهب الى مكان اخر للعيش من اجل عَمل والدي لم اكترث لا يوجد لدي الاصدقاء او اشخاص اخاف خسارتهم او فراقهم هنا لذلك قلتُ لها بأنني لا امانع لكن يا والدتي لا داعي لارتباكك هذا انه شيء بسيط
انني ارى ملامحها و تعرقها انها مرتبكه للغايه هل حقاً هذا هو الامر الذي تريد اخباري به؟
لقد قاطع تفكيري كلامها وهي تقول،
"هيا ابنتي عليكِ ان تحضري جميع اغراضك سوف نذهب غداً في الليل"
"لكن يا امي كيف سوف يسعنا الوقت لتحضير جميع اغراضنا في هذا الوقت القصير؟ و اليس علينا ان نجد مكاناً للسكن قبل الذهاب؟"
كُنت متفاجئاً من هذه السرعه لقد ضننت بانه بعد اسبوعان او ثلاث ليس غدا!!
اجابتني بارباك
" يا بُنيتي مُنذ متى وانتِ تتسائلين هكذا فقط لا تفكري إن والدك جَهز كُل شيء بالفعل"
لم اجبها اكملت حديثها و ذهبت مباشراً الى غُرفتي لتحضير اغراضي و ملابسي
............
في اليوم التالي عند الساعه 12:00 ليلا عاد والدي من العمل وقال لوالدتي إن كُنا قد انتهينا من تحضير اغراضنا و اجابته بنعم فأردف بان نخرج الاغراض ليضعها في السياره وبالفعل فعلنا ذلك كُنت مُتفاجئه لِما كُل هذا الاستعجال و الخروج في الوقت المتاخر من الليل لكنني كُنت صامته كالعاده
-----------------------
الساعه 3:00 صباحا
في السياره
كُنا في طريقنا الى المدينه الاخرى كانَ المكان يعمهُ الهدوء الى حين خروج سياره ورائنا لقد ضننتُ انها مُجرد سياره لاشخاص يودون الذهاب لمكان ما الى حين لحاقهم بدنا و محاولتهم ايقافنا و هرب والدي منهم كنتُ ارى ارتبارك والدي و قلق والدتي لم افهم اي شيء ومن هؤلاء الذين يقومون باللحاق بنا كُنت ارى بكاء اختي الصغيره و والدتي وهي تحاول تهدئت الوضع و والدي الذي بدأ التعرض يصبُ في وجهه و في حركه من والدي لقد اختفوا من كانوا يتعقبونا و دخلنا في طرق مختصره
وعند هدوء الوضع سئلتُهم عن ما يحدث
"ما الذي يحدث هنا و من هؤلاء انني الاحظ كُل شيء منذ البارحه لكنني لم ابالي ولم افكر كثيرا لكن الان زاد الامر عند حده"
اردف والدي بغضب بأن لا اسئل كثيرا و كُل ما حدث علينا نسيانه
"لكن..."
قاطعتني والدتي إذ بها تردف
"حسنا يا بُنيتي لا تهتمي بما يحدث كُل شيء سيكون بخير"
.
.
اكملنا طريقنا و قد وصلنا بالفعل الى المدينه الاخرى توقفت سيارة والدي عِند منزل كان شكلهُ عادي
"هذا المنزل الذي سنعيش به يمكنكم النزول"
وبالفعل نزل الجميع وقمنا بترتيب اغراضنا ولم نَنم الا عند شروق الشمس وقبل نومي اتت والدتي الي وقد اردفت
"يا ابنتي لا تنزعجي من غضب والدكِ حينما كُنا في السياره انهُ فَقط كانَ تحت ضغط كبير"
"انا مُتفهمه ما حدث يا والدتي لا تُفكري كثيرا"
من ثُم ابتَسمت لي و ذهبت
.
.
.
وبعد مرور عدة ايام
كُنت جالسه في حديقة المنزل وافكر بكُل ما حدث في الفتره التي مضت انا بطبعي كثيرة التفكير افكر بكل ما حصل و كُل ما سيحصل
فقاطع تفكيري نداء والدتي الي
"يا ابنتي تعالي الى هُنا اريد الحديث معكِ"
كُنت اعلم بالفعل ما تريد لاننا سوف نباشر في بدء العام الدراسي
"نعم يا والدتي العزيزه"
"يا ابنتي سوف يبدا العام الدراسي بعد يومان و نحن بالفعل قُمنا بنقلك الى مدرسة اخرى"
"حسنا يا والدتي"
ابتسمت لها وذهبت فأنا قليلت الكلام في المنزل
----------------------------
وفي الليل كُنت على سريري وافكر فيما سيحدث عند بدأ العام الدراسي و كيف ستكون الدراسه هل علي تكوين اصدقاء مزيفين في مثل كُل عام فأنا بالفعل لا اريد ان اكون وحيده في المدرسه و بسبب كثره تفكيري غرقتُ في النوم.
____________________________
.
.
.
.
.
حلويني هذه اول رواية اقوم بكتابتها
فأتمنى ان تنال اعجابكم ،
اما اذا كانت تراودكم الاسئله حول سبب كتابتي عن الصداقه
فستعرفون هذا في نهاية قصتنا
اتمنى ان تنال اعجابكم♡