لم اهتم لها انني اعلم بأنها ستكون غير مهمه هل سيسئل احد عن احوالي؟ بالطبع لا، يا للسخريه
ذهبت واستلقيت على سريري افكر بكل شيء، واقول في نفسي، الى متى سابقى هكذا؟ الى متى سأقوم بتجنبهم؟ هل ما افعله خاطئ؟ لكن الجلوس معهم لا يؤدي لشيء سوى جرحي وايضا لما علي الجلوس معهم ويتم تجاهلي من قبلهم، ها انا بعيده عنهم لكنهم ما زالوا يجرحوني لماذا؟ الست انا ايضا ابنتهم؟
--------------------------------------
بدء رئسي يؤلمني بسبب التفكير الى ان غرقت بالنوم انها اصبحت عادةٌ بالفعل
.
.
.
في اليوم التالي
استيقضت قبل الجميع فأنا حقا لا اود رؤيتهم، لكنني جلست لكي افكر الى اين علي الذهاب فلا يوجد لدينا اقرباء بهذه البلده فقاطع تفكيري وصول اشعار الى هاتفي اذ بي اقترب اليه لكي ارى محتوى الرساله
"ماذا!!!"
لقد كانت لورين بعثت الكثير من الرسائل و اثنا و عشرون مكالمه
"ماذا حصل يا لورين هل انتِ بخير"
"علي انا سؤالك هذا السؤال منذ البارحه و انا احاول الوصول اليكِ"
"اسفه فقط انشغلت كثيرا، لكن اخبريني ماذا بكِ انا اسمعك"
"لا يوجد بي شيء انا فقط اردت الاطمئنان عليكِ.... الكسندرا، هييي، هييي"
"اسفه لقد سرحت قليلا"
"هل انتِ حقا بخير؟"
"نعم لا تقلقي"
"اذاً هل يمكننا الخروج اليوم"
اقول بيني و بين نفسي لقد اتيتِ بالوقت المناسب.
"نعم بالطبع سآتي اليكِ الان فقط اعطني عنوانك"
"اليس الوقت مبكر جداً"
"ماذا الا تريدين رؤيتي؟ "
"لا ليس هذا ما قصدته.. حسناً سأرسل لكِ العنوان"
"حسنا"
.
.
.
وصلت الى العنوان بالفعل
"اهلا"
"هاي تفضلي اعتبري نفسك في منزلك"
"اشكركِ"
دخلت الى منزلها لم يكن احد به إذ بي اسئلها عن عائلتها لماذا هي بمفردها
"اين عائلتك؟"
لقد اجابتني بارباك
"ااوه.. ان والدي بالعمل و والدتي كذلك.."
"حسنا"
بعدها ذهبت لاحضار الطعام و الضيافه ومن ثم اتت لتجلس بجانبي و كنا نتحدث الى حين سؤالي لها عن سبب رؤيتها لي فهذه اول مره يتصل صديق بي ويريد رؤيتي بالعاده اقضي العطله بمفردي في غرفتي وحدي
"اذا لماذا اتصلتي فجئه بي واردتي مقابلتي؟"
"الا يمكن ذلك؟"
"اوه.. لا بالطبع يمكن لكن شعرت بالاستغراب فقط هذه المره الاولى التي يتصل بها صديق لي و يود مقابلتي"
"كيف ذلك الستِ شخص اجتماعي؟ بالواقع كنت متردده في الاتصال بكِ ضننت سوف تقضين عطله نهاية الاسبوع مع احد اصدقائك"
"نعم انتِ محقه من ناحية وجود العديد من الاصدقاء، لكن لايوجد من اقوم بمقابلته في حين انتهاء الدراسه كل شخص يعود لمنزله و عند عطلة نهاية الاسبوع اقضيها مفردي، و عطلة نهاية العام الدراسي لا احد يتذكرني"
قمت بالضحك وهي تنضر لي باستغراب
"لكن انتم اصدقاء لما كل هذا"
"يبدوا انه حقا انا صديقتكِ الاولى، هل تعلمين ماذا"
"ماذا"
"قلت لكِ في وقت سابق عن بقية اصدقائي لكن عند تعرفي عليكِ اعتقد انني وجدت الشخص الذي يعرف حقا ماهي الصداقه"
ابتسمت و انزلت رأسها للاسفل _________________________
وقد تحدثنا كثيرا و استمتعت كثيرا بيومي لدرجه انني نسيت ماحصل في الامس مع عائلتي بدت اسئل نفسي الكثير من الاسئله
هل هذه هي الصداقه حقا؟ هل هذا ما يعنيه، انه في حين جلوسك مع صديقك ستنسى كل احزانك؟
اعتقد انني محظوظه على الرغم من تفكيري بالمستقبل وما سيحدث هل فعلا ما يقولون
لم يعد يوجد صداقه حقيقه!
بدات ابعد هذه الافكار و لم ارد سوى ان استمتع باللحظه التي اعيشها
.
.
الساعه 9:00 ليلا
اتت والدة لورين كانت حقا لطيفه احببتها كثيرا لكنني لم ارى والدها اعتقد انه مازال بالعمل من ثم قمت بتوديعهم للعوده الى المنزل
"حسنا اعتقد ان علي الذهاب لقد تاخر الوقت بالفعل"
"كان الجلوس معك ممتع حقا"
ثم اردفت والدتها بعدها
"قومي يزيارتنا مرا اخرى يا ابنتي المنزل منزلك"
"اشكرك يا خالتي"
وصلت المنزل بعد دقائق
رأيت والدتي في المطبخ تحضر العشاء و ماريا جالسه امام التلفاز اردت الدخول لغرفتي لكن اوقفني نداء والدتي الي لم ارد التحدث فعلا لا اريد ان يتم جرحي او سماع كلام يؤذيني لذلك افضل البقاء في غرفتي
"تعالي الكسندرا اريد الحديث معكِ"
"نعم"
"اين كنتي منذ الصباح و عدتي الان هل رأيتي الساعه؟"
"كنت في منزل صديقتي، ونعم رأيتها"
"ماذا بكِ الكسندرا انا حقا لا افهمك"
"ولن تفهميني، ارجوكِ امي ساذهب للنوم انا متعبه"
"هذا كل شيء انتِ فقط تبقين بغرفتك اليس عليكِ الجلوس مع عائلتك"
كُنت فقط استمع لحديثها اريد ان ينتهي هذا النقاش بأسرع وقت انني لا احب النقاشات حقا
"حسنا حسنا سيحصل ما تريدين فقط دعيني انام الان، تصبحين على خير"
قبل ان ادخل رأيت ماريا تنضر الي لم احدثها حتى دخلت لغرفتي ونمت
.
.
.
في الصباح التالي
هذه المره قررت ان اجلس مع عائلتي فقط لكي يتركوني وحدي
"صباح الخير"
كانوا ينضرون لي بتفاجئ هذه المرا الاولى التي ائتي لهم و اجلس معهم على المائده منذ فتره طويله
رد الجميع
"صباح الخير"
بدأت بالاكل معهم لكنني كنت اتجاهل النضر الى والدي فأنا لم انسى ضربته لي
الى أن اردف
"اعتقد بأننا علينا الانتقال الى بلد آخر"
لقد كُنت متفاجئه هل هو جاد في حين حصولي على صديقه حقيقيه ومدرسه جيده يريدون الانتقال!!!
"ماذاا لماذا؟!"
"لدي عمل خارج البلد"
"يمكنك السفر انت لانهاء عملك وعند انتهائك يمكنك العوده فنحن بالفعل لا نراك حتى لو قمنا بالسفر معك"
لم يهتم لكلامي كالعاده و التفت للحديث معَ والدتي
"عليكِ ان تحضري اغراضكم"
وقبل ان تتكلم والدتي قاطعتهم بكلامي و انا غاضبه
"انني اتحدث هنا لما تفعل هذا في كل مره ليس عليكم تجاهلي انا ايضا لي رأي إن اردتم يمكنكم السفر انا سأبقى هنا"
اردف والدي بعدها بحده
"يبدو انكِ كبرتي و بدأ صوتك يعلا على والديكِ"
"انا فتاة ذو تربيه جيده فقط لا افهم لما تفعلوا هذا الستُ ابنتكم تجاهلكم لي و اتخاذكم لقرارات وحدكم وعدم اهتمامكم ماذا اريد انتم حتى لا تعرفون احلامي وما احب وما اكره هل تضنون بأنكم عائله حقا!!"
ذهبت واخذت هاتفي من ثم خرجت من المنزل مسرعه لقد بدأت امقت الجلوس معهم حقا
بعد ساعه اتاني اتصال من والدتي لم ارد الرد على الهاتف لكن لا يمكنني تجاهل والدتي
"نعم يا امي"
"عليكِ العوده حالاً اتى لنا ضيوف"
"من الضيوف، منذ متى يأتينا ضيوف؟"
"ليس وقت نقاش يا فتاة عودي للمنزل بسرعه"
قامت بأغلاق الهاتف قبل ان تستمع لجوابي حتى
بعد دقائق عُدتُ للمنزل فأنا لم ابعد كثيرا وحين دخولي استقبلتني والدتي
"ها هي ابنتي عادت"
نادى الي ابي لكي اجلس بجانبه و اردف
"هذه هي ابنتي الكبرى الكسندرا"
كان يبتسم انا حتى لم ارى ابتسامته تلك منذ فتره انا حقا اشعر بالاستغراب ما هذا الاهتمام المفاجئ
"ابنتي لاعرفك هذا صديقٌ لي يعمل معي وهذه زوجته و ابنته"
"ابتسمت لهم و القيت السلام"
لقد كان الوضع مرتبك حقا اهتمام والدي بي و تعاملهم معي و معى ماريا
دون تفرقه
تكلم صديق والدي و كانوا يتحدثون بسريه لم اهتم بما يتحدثون انا فقط اريد ان يذهبوا فأنا بدأت بالاختناق من الجلوس معهم و بالاخص رؤيتي لتعامل عائلة صديق والدي مع ابنتهم
و اقول مع نفسي
"اعتقد انني اشعر بالغيره"
و بالفعل مر الوقت و ذهبوا قمنا بتوديعهم وكما كُنت اتوقع انهم لن بتغيروا عاد كل شخص الى ما كان عليه
وقبل دخولي للغرفه قال والدي بأنه الغى السفر لقد تفاجئت حقا هل هذا لان انا رفضت ام لان صديقه او والدتي منعوه من ذلك
اذ بماريا تقفز من الحماس
"نعم اخيراااا سوف نبقى"
ذهبت و قبلت والدي
"اشكرك يا والدي العزيز"
قام ابي بالابتسام لها
ذهبت للغرفه فأنا لا اطيق ما اراه
إذ بـماريا تتبعني
"الكسندرا"
"نعم"
"تكلمت مع والدي واقنعته لكي لا نذهب هل انتِ سعيده الان؟"
بدأت اضحك بسخريه على حالي حقا، هل فعلا لا وجود لي معهم؟
اجبتها بسخريه
"نعم نعم اشكرك لحديثك معَ والدك العزيز ماريا"
"العفوا يا اختي"
.
.
خرجت ماريا وجلست امام كتابي لكي ادرس لكنني لم اكن ادرس في الواقع كنت افكر في كل ما حدث اليوم وما فعلته عائلتي امام عائلة صديق والدي
"اعتقد بأنه علينا اخذ جائزة الاوسكار انهم مثلوا ببراعه بأننا اسره سعيده لدرجه انا من صدقت ذلك".
_____________________________ادري تصرف الكسندرا و تطاولها ويه عائلتها غلط لكن لتحكمون عليها نحن ما نعرف لهسه ليش هي هيج و ليش مبتعده كل هذه الدرجه عن عائلتها
...
استمتعوا حلوينيكاليا.