part 4

21 3 0
                                    

الساعه 7:00 صباحا
استيقضت كعادتي لكي اذهب الى المدرسه فقد انتهت عطله نهاية الاسبوع بالفعل، وعند خروجي من غرفتي و جدت عائلتي يفطرون إذ بوالدتي تنادي لي
"الكسندرا تعالي لكي تفطري من ثم اذهبي لمدرستك"
"لا اريد انا لست جائعه حقا"
خرجت مسرعه فأنا احاول تجنبهم بقدر استطاعتي
.....
بعدها وصلت الى مدرستي بالفعل لكن هذه المره لورين ليست موجوده لقد ضننت انها تأخرت لذلك قُلت بأن انتظرها الى حين وصولها
وقد دق الجرص و حضر الجميع لكنها لم تحضر هذا غريب هي حتى لم تقل لي
لقد كان يوماً مملاً حقاً لان لورين لم تأتي لكن ما كان يشغل تفكيري حقاً لماذا لم تقل لي بأنها لن تاتي
انتهى وقت المدرسه وعاد كل شخص لمنزله كنت مسرعه للعوده الى المنزل لكي اطمئن عليها و في طريقي كنت افكر اذا كان يمكنني الذهاب الى منزلها افضل
"هل علي الذهاب لمنزلها!! لا اعتقد ان ذلك سيكون جيد فأنا لم استئذنها حتى، لايوجد طريقه سوى العوده و الاتصال بها اليوم لدينا امتحان مهم وليس من عادتها ان لا تأتي انها تحب دراستها و حريصة اشد الحرص عليها..."
و بعد دقائق من تفكيري و صلت للمنزل بالفعل لم اشعر بالوقت بسبب تفكيري طول الطريق
.
.
.
دخلت الى المنزل و مباشراً الى غرفتي التقطت هاتفي و قبل ان اجري اتصال دخلت والدتي
"ماذا بكِ مسرعه هكذا انتِ حتى لم تلقي التحيه"
"هاه! لا لايوجد شيء فقط سأجري اتصال واخرج"
"حسناً واذا اردتي يمكنك البقاء بغرفتك ستصابين بالتوحد فعلاً"
لم اهتم لما قالته فأنا بالفعل تعودت على كلامهم
"اوه لورين"
"اهلا يا صديقتي الغاليه"
"لماذا لم تحضري اليوم الى المدرسه"
"اوه... لا شيء فقط... عندما استيقظت شعرت بألم في رأسي لذلك لم ائتي هذا كُل شيء..."
"هل انتِ متاكده هل تريدين ان ائتي اليكِ؟"
"لاا...، لاداعي يا فتاة انا بخير حقا."
"هل انتِ متاكده من ذلك"
"نعم اكيد"
"حسنا لا تنسي ان تتصلي بي عندما تشعري بتحسن سانتضر اتصالك اذهبي لترتاحي الان"
"حسنا لاتفكري كثيرا"
اغلقت الاتصال لكنني كنت افكر لما صوتها هكذا لما اشعر بأنها تكذب لكنني استبعدة كل هذه الافكار
بدلت ثيابي و ذهبت لكي ائكل
عندما خرجت كانت والدتي تضع الطعام على الطاوله و ماريا تدرس و والدي يشاهد التلفاز تسائلت لما هو هنا اليس عليه ان يكون بالعمل عمله الذي يفضله على عائلته ضحكت بسخريه نهاية حديثي و ذهبت لوالدتي
"امي لماذا والدي ليس بالعمل"
"هاه لا... لاشيء انه فقط.... اخذ اجازه لكي يرتاح من عمله قليلا"
"اوه حسنا"
عدت لغرفتي لكي ادرس فلدي امتحان في اليوم التالي بالفعل و قبل دخولي سئلتني والدتي
"الى اين انتِ ذاهبه، اليس عليكِ ان تأكلي؟"
"لا، لا اريد سأذهب لكي ادرس"
ودخلت بالفعل جلست لكي ادرس و بقيت الى وقت متاخر
في الساعه 11:00 ليلا
اتت لي والدتي مسرعه وهي خائفه و ملامح القلق ضاهر في وجهها
"الكسندرا الكسندرا"
"نعم يا امي ماذا يحصل!!!"
"هيا هيا علينا الذهاب من هنا بسرعه"
"الى اين ماذا يجري هنا.!"
"ابنتي انه ليس وقت للنقاش فقط انهضي لنخرج من هنا"
امسكت بيدي لكنني سرعان ما افلتها
"انتم دوماً تتخذون قراراةٌ بمفردكم و تعاملوني كما تريدون و الكثير من الاشياء التي احاول تجاهلها... لكن هذه المره لن استمع الى ما تريدون سأفعل انا ما اريد و ليس انتم"
دخل والدي الينا مسرعاً
"هيا هيا"
قام بمسك يدي و سحبي تحت محاولتي لافلات يدي وانا اصرخ بان يتركوني في المنزل فأنا افضل البقاء وحدي على ان اذهب معهم
.
.
.
وعند خروجنا من المنزل تحت محاولتي بالفرار من يديه ضهر العديد من الاشخاص ورائنا كُنت اشعر بالاستغراب من كل شيء ما الذي يحدث هنا ومن هؤلاء
حينها قام ابي بالصراخ لكي نركب جميعنا في السياره
وقد ركب الجميع بالفعل بدأ بالسياقه بأسرع ما لديه و كانوا الرجال نفسهم يلحقون بنا
الى حين وصولنا لمكان مغلق
فقال ابي بانه علينا الترجل من السياره بأسرع ما يمكن و بالفعل قد نزلنا
امسكت والدتي بيد ماريا
ووالدي بيدي و بدأنا نجري
لقد قمنا بالجري كثيرا لدرجه يصعب علينا التنفس
و حين اقتربوا الرجال الينا نادى ابي على والدتي لكي نتفرق فإذ بها تأخذ ماريا وتذهب من جهة و انا و والدي من جهة اخرى
وحين تفرقنا ترك الاشخاص الذي يلحقون بنا امي و ماريا و قاموا باللحاق بي انا و والدي فقط
الى حين سقوطي ارضاً لم يذهب والدي ويتركني كما اعتقدت لقد توقف وسألني إن كنت بخير
"هل انتِ بخير؟"
كانت هذه المره الاولى التي نتحدث انا و والدي بدون صراخ و المره الاولى التي يسئلني بها ان كنت بخير على الرغم من كل ما يحدث الا انني اتمنى ان لا تنتهي هذه اللحضه...
"اعتقد انني لويت كاحلي"
عندها اراد حملي لقد كُنت ارى قلقه علي و خوفه من يصيبني مكروه لماذا عندما كان كل شيء بخير لم يفعل ذلك لماذا في موقفنا هذا يضهر حبه؟؟
و بالفعل قام بحملي و الركض لكي يهرب وبعد جري طويل وصلنا الى مكان و انزلني به والدي
"يا ابنتي عليكِ انتِ البقاء هنا انا سأذهب الان"
امسكت بيده وهذه كانت المره الاولى التي امسك بها يده بعد فترة طويله
"لا لا الى اين.. اين تريد الذهاب وتركي"
"لن اترككِ لكن علي الذهاب الان والا لن ابقى طويلا"
"ماذا... ماذا تقصد بأن لا تبقى طويلاً..!!"
"لاشيء،،فقط عليكِ البقاء هنا قبل ان يأتوا"
لقد قمت بالانهيار فأنا لم اعد احتمل بعد الان
"لماذا... ليس عليك الذهاب الى اين تريد ان تذهب.. ليس عليك تركي.. انا لم اجرب حنان الاب الى الان، انا لم اجرب دفئ العائله الى الان، انا كنت دوماً اشعر بالتفرقه بيني و بين اختي، لماذا تفعل ذلك لماذا لا تفكر سوى بنفسك.. الستُ انا ابنتكم،، بدأت اسئل نفسي كثيرا ان كنت حقا ابنتكم،، كل شيء.. كل شيء كان يدل على انني لست كذلك،، عدم اهتمامكم بي و تجاهلكم لكي و تعاملكم معي و مع ماريا الذي يوجد به الكثير من التفرقه واتهامكم لي بأنني لا احب اختي وانني اشعر بالغيره وانني احاول قتلها بسبب غيرتي الم يكفيك كل هذا
الم يكفيك حرماني ابسط حقوقي كأبنة لك."
"ابنتي هل كُل ذلك كان في قلبك هل كُنت اكن التقصير لهذه الدرجه!!!!"
"نعم و كثيراااا"
"انا اسف اسف حقا لم اكن اعلم ان كل ذلك سيحدث لم ارد سوى ان تعيشوا بسلام و ان اوفر كل مطالبكم"
"لا نريد اي شيء،، انا فقط اريد والدي اريد حنانه و امانه و شعور الدفئ بقربه هل مطلبي كثير؟"
"انا اعدك كل ذلك سيتغير حال خروجنا من هنا"
حين و قوفه و محاولته لكي يخرجني و نذهب لمكان ائمن من الذي نحن به
إذ بي اسمع صوت اطلاق النار
__________________________
استمتعوا بالقرائه♡
.
.
كاليا.

هل هذه نهايتنا! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن