انتِ تعلمين إنَ هُناك ندبه في قلبي،صحيح إنها لا تنزف لكن الضغط عليها يؤلمني.
.
.
.
---------------------------------------------"هيا يا فتاتان.....يا إلهي لماذا انتِ مستيقضه مبكرا هكذا،الم تنامي؟!!!"
دخلت والدتي في الصباح وهي تحاول ايقاضي انا وماريا لتراني مازلت مستيقضه ولم انم
"نعم لم انم انا اشعر بالحماس اليوم"
"لو كانت لديكِ دراسة لكنتِ نائمه و اسحبُ بكِ من فراشكِ،لكن هذه رحله كيف تنامي بالطبع لا"
"هيا امي انا متحمسه"
"حسنا.. حسنا بما إنكِ مستيقضه ونشيطه هكذا ايقضي اختكِ"
"تَم...""ماريا...هيا هيا استقضي لقد تأخرتي"
ذهبت الى ماريا وانا اسحب غطائها لكي تستيقظ،فقامت بفتح عينيها وهي متفاجئه
"ماذا..ماذا حدث!!"
"هيا استيقضي"
"وهل توقضيني هكذا؟دعيني أنْم"
"هيا لا تتذمري استيقضي يا فتاة ذات الخدود المارشميلوا"جلست على سريرها وبدأت اداعبها وهي تصرخ لكي اتركها تحت ضحكاتنا التي ملئت المكان،لتأتي بعدها والدتي
"هيا يا فتياة انهضن الكسندرا سوف تفوتك الرحله،وماريا سوف تفوتك الدروس"
لقد قفزت من سرير ماريا بعد ان انتهت والدتي من حديثها"لا بالطبع لن اتأخر"
بعد انهيت حديثي وانا متحمسه نطقت ماريا من بعدي وهي تقول"انتِ سعيده لكنني لستُ كذلك،لا احب المدرسه"
"لا احد يحبها عزيزتي،لستِ انتِ فقط"حدثتها وبعدها سحبتها لكي نخرج ونأكل افطارنا لكي ليخرج كُل منا ولا نتأخر
.
.
.
"هيا يا طالبات قِفَنّ هُنا لكي انادي أسمائكُن"تحدث المدرس لكي يعلن عن اسمائنا ونركب الحافلات لكنني اوقفته لكي اقول...
"استاذ،إن لورين لم تأتي بعد هل يمكننا ان ننتضرها؟"
وقبل ان يجيب اردفت الفتاة التي كانت تسير مع لورين في الفتره الاخيره"إنها استيقضت متأخره،وهذا يعني بأنها سوف تتاخر."
"كيف علمتي بذلك؟!!"لقد سألتها بتفاجئ لانني بقيت ارسل لها بعض الرسائل منذ ان استيقضت فـ كيف عَلِمت بذلك وانا صديقتها المقربه لا اعلم
فعندما اكملت حديثي اتت لورين بالفعل"ها هيَ قد وصلت"
تحدثت الفتاة و وهي تركض على لورين لكِي تلقي عليها التحيه،لقد كُنت انضر اليهن كيف لها ان تكون بهذا القرب من لورين وهي لا تعرفها الا منذ وقت قصير