2016/6/9
في الساعه 6:30 كُنت اتجهز للذهاب لمدرستي الجديده كانت هناك الكثير من الافكار و التساؤلات برأسي لكنني تجاهلتها و ذهبت للافطار كانت والدتي تجهز اختي الصغير ووالدي خرج مبكراً بالفعل
__________________________
ماريا: اختي الصغيره انها في المدرسه الابتدائيه عمرها 11 سنه
------------------------------------
اصبحت الساعه 7:00
و قد خرج الجميع من المنزل
.
.
.
دخلت الى المدرسه و انا اشعر بالتوتر كثيرا وبالاخص لانني لا اعرف احد هنا دخلت الى الغرفة الخاصه بالمعلمين رآني مرشد فصلي و نادا لي
"يا فتاة تعالي الى هنا، الستِ انتِ الفتاة المنقوله، ماذا كان اسمك امم.."
"الكسندرا، نعم انها انا"
"نعم نعم انتضري هنا الى حين دق الجرص لكي تاتين معي واريكِ فصلك"
"حسنا"
وبعد انتضار ها قد دق الجرص اخيرا
"هيا بنا"
وصلنا الى الفصل و كان يعمه الفوضى وعند دخوله التزم الجميع الهدوء
"هيا هيا اجلسوا جميعا كُل شخص في مقعده ادخلي الكسندرا هيا"
دخلت وانا في توتر شديد بسبب نضرات الطلاب الي
"مرحباً انا الكسندرا انتقلت الى هنا اليوم اتمنى ان نصبح اصدقاء جيدين"
"حسنا الكسندرا اجلسي بجانب لورين المقعد فارغ بجانبها"
لقد ذهبت لكي اجلس
ومع مرور الوقت دق جرص الاستراحه و اتوا الطالبات الي لقد كانوا لطيفات اعتقد انها افضل من مدرستي السابقه و قد تعرفت عليهم بالفعل و عند التفاتي الى لورين التي تجلس بجانبي في المقعد لكي اتعرف عليها لقد بدى عليها الانزعاج من تجمع الطالبات حولنا وقبل ان اتكلم استقامت وخرجت من الفصل
و قد انتهى الفصل الدراسي كُنت سعيده بذلك اليوم تمنيت ان يكون لدي احد لكي اشاركه فرحتي
.
.
.
ومع مرور عدة ايام لقد اعتدت على المدرسه الجديده بالفعل و كان كُل شيء جيد والروتين المنزلي لن يتجدد
وفي يوم 2016/7/2
لقد استيقضت كالعاده وذهبت الى المدرسه و قد وصلت مبكرا هذه المره لكي لا يتم عقابي كَكُل مره بسبب تأخري كانت لورين الوحيده الموجوده في الفصل فأن الوقت مبكر حقا و لم يأتي احد ذهبت لاجلس بجانبها كانت صامته لم تتحدث وقد شعرت بالملل بالفعل لذلك قمت بالمبادره و سئلتها
"هل اتيتِ مبكرا لكي لا يتم عقابك انتِ ايضا"
اردفت بخجل "لا"
لم يعجبني هذا الصمت وقد عدتُ لسؤالها
" هل يمكن ان نكون اصدقاء؟ "
انا لم اكُن اعني الصداقه الحقيقيه لأنني بالفعل لم اكن اعلم اذا كان يوجد شيء يُسمى
بالصداقه
انها لم تُجبني كانت صامته لفتره ضَننت انها تريد الرفض لكنها لا تعرف كيف لذلك كُنت ساتحدث و اقول لا داعي اذا كانت لا تريد و قبل بدئي بالحديث اردفت
"نعم بالتاكيد.."
لقد سُعدت بذلك حقا لا اعرف لماذا بالرغم من انه يوجد لدي العديد من الاصدقاء لكنني لم اسعد مثل الان
دق الجرص و اتى جميع الطلاب و بدأ الدرس بالفعل لقد مر الوقت وكان الجميع يدرس بجهد بالرغم من الفوضى التي يقوم بها جميع الطلاب الا انه في وقت الدرس تلقائي يعم الهدوء
و قد دق الجرص للاستراحه
فأرادت لورين ان تذهب و قد اوقفتها بقولي
"الى اين؟"
"ساذهب لكي ائكل"
لقد اجابت بخجل
"الا تريدين ان نذهب معا بما اننا اصدقاء الان، اليس كذلك!"
"نعم بالطبع يمكنك ذلك"
لقد ذهبنا بالفعل لكن الذي شعرت بالاستغراب منه انها ذهبت لمكان لا يوجد به احد لكنني لم اسئل، كان الصمت يعم المكان الى حين مبادرتي
"هل يمكن ان اسئلك شيئاً"
"نعم بالطبع"
"لماذا عندما سألتك اذا كان يمكن ان نكون اصدقاء ترددتي"
"لا، في الواقع انا لم اتردد بتاتاً لكنها المره الاولى التي يسئلني احد اذا كان يمكن ان نكون اصدقاء كُنت متأثره فقط"
"هذا يعني إنني صديقتك الاولى"
"نعم"
"هذا رائع"
لقد حاولت فتح الكثير من المواضيع معها لكي اتعرف عليها اكثر
وبالفعل عرفت اشياء عديده عنها مثلاً كأنها ليس لديها اصدقاء و انا صديقتها الاولى وانها لا تحب الاختلاط انها انطوائيه وتحب الهدوء كثيرا لذلك فهمت في يومي الاول عند تجمع الطالبات لماذا استقامت و ذهب ولماذا تأتي مبكرا وعرفت الوانها المفضله و ماذا تحب و ماذا تكره لقد كانت تجيب بتردد و خجل كثير كُنت اسئلها الكثير من الاسئله و اتكلم معها كثيرا بالرغم من صمتي و هدوئي المستمر في المنزل لكنها قليله الكلام
وعند خروجنا من المدرسه كُنت اودعها لانه سيكون عطلة نهاية الاسبوع و بالفعل حصل ذلك و ودعنا بعضنا
و عندما عدتُ الى البيت
رأيت والدي في المنزل هذا غريب ليس من عادته ان يعود مبكرا هكذا انه يهتم بعمله كثيرا كان جالس ويتحدث مع والدتي و يقوم باللعب و المزاح مع ماريا عندما رآني اراد ان يتكلم معي
"يا ابنتي تعالي واجلسي معنا لكي نتحدث"
"انني اشعر بالتعب و اريد النوم"
لم اسمع جوابه لانني دخلت لغرفتي بالفعل
وبعد عدت ساعات دخلت الي والدتي
"يا ابنتي اليس عليكِ التقرب من والدك و الجلوس معنا لماذا هذا البعد بالتالي نحنُ عائلتك؟"
"امي اريد الدراسه ارجوكِ"
"انني اتحدث معكِ يا فتاة"
"و انا لا اريد الحديث"
كان نقاش حادٌ بيننا و قد على صوتنا بالفعل الى حين دخول والدي للغرفه
"ما الذي يحصل هنا"
اردفت والدتي "لاشيء لا تهتم نحنُ فقط نتحدث"
انها تعلم بأن والدي شخصٌ غاضب دوما لم تكن تريد شيء سوى لم شمل العائله
و اردفت بعدها بغضب
"لااا هناكَ شيء لماذا عليكِ ان تخفين عنه ليس عليكِ ان تجبريني على شيء انا لا اريده ان...."
لقد قاطعةحديثي صفعت والدي الي
.
.
لم اتفوه بشيء لقد كُنت مصدومه هل يصل معه الى ضربي هكذا؟!!!!
لقد كانت والدتي تحاول ان تهدئه و قد خرج من المنزل بالكامل وهو عاضب
ارادت ان تتحدث معي لكنني قاطعت كلامها وكانت عيناي ممتلئه بالدموع
احاول التكلم كي لا ابكي امامها انا حقا لا احب البكاء امام احد
"انا اريد البقاء وحدي ارجوكِ"
وقد خرجت بالفعل
' الى ان وصلتني رساله...'
____________________________
حلويني اتمنى تستمتعون بالقراءة
.
.
قراءة ممتعه
احبكم. ♡
كاليا.