متى ستنتهي الاعذار؟...متى سأكف عن الاستغباء وقول مافي خاطري دون ان يأكلني عقلي؟...
.
.
.
———————————————————————
مرت الايام كـ سرعة البرق حدثت تغيرات عديده
منها ترقي والدتي في عملها و تفوق اختي في دراستهاكُنت اتواصل دوما معَ لورين على الرغم من حديثنا القليل
الا انني لم اشعر بالملل من الحديث معها او السؤال عن احوالهاانا لا احب هذا البعد لم اكن اريد ان يحدث هذا
لكن ماحدث قد حدث،اعتقد ان الحديث الان لن يغير شيءبعد شهران ابتدءت الامتحانات النهائيه بالفعل
انا لم اكن متحمسه لشيء فقط لرؤية عزيزة روحيجالسه في الليل ادرس ودخلت الي والدتي قامت بتوجيه
بعض الكلام المشجع..."بُنيتي...هل مازلتِ تدرسين؟"
"نعم.."
"حسنا استمعي لي لاتجهدي نفسكِ كثيرا انا واثقه بكِ يمكنكِ فعلها
سوف تنجزين جميع اختباراتك و سوف تنحجي وتكوني في اخر مرحله لكي تذهبي الى الجامعه وتحققي ماتريدين"لم يكن في نبرتها سوى الحب و الحنان اعتقد ان وجود والدتي في مثل هذه الفترات يجعلني اشعر بالارتياح كثيراا انه يخفف عني حقًا
..........
في الصباح قُمت بروتيني المعتاد و ذهبتُ الى اختباري كي لا اتأخر
وصلتُ هناك إذ بي المح لورين...سوف تضنون بأنني ذهبتُ راكضه اليها كي احتضنها
واعبر لها عن اشتياقي منذُ رحيلها الى هذه اللحضه،وهذه بالفعل ما كُنت اود فعلهلكن لا
لم يحصل اي من هذا،لقد كُنت واقفه ارى ملامحها ارى التعب الذي يبان عليها من هذه المسافه..ارى نحولها الذي لم يكن بشيء عادي،
ارى الهالات التي تحتل كُل عينيها وتكاد تصل لوجههاهل هذا هو التغيير الذي قالت عنه؟هل هذه الراحه التي سوف تحصل عليها؟
لم يكن بها شيء يجعلني اشعر بالارتياحقاطع شرودي احتضان احدهم لي اذ بي ارى انها هي لورين..
بادلتها انا كذلكوقبل ان انطق بأي شيء اردفت متحدثه
"هيا عزيزتي تشجعي ولا تتوتري لنجتاز هذا الاختبار معاً حسناً..وعندما نخرج دعينا نتحدث."
"لكـ..."
وقبل ان انطق بأي شيء رن الجرص مُعلناً بدأ وقت الاختبارلندخل جميعاً الى فصولنا لتئديته وكانت لورين في فصل اخر
.
.
...........
بعد ان انتهى الاختبار خرجتُ من قاعة الاختبار لأبحث عنها لكنني لم اجدهالقد بحثت في المدرسه كُلها لكنني لم ارى حتى خيالاً لها
لذلك قررت بعدها ان اعد الى المنزل