الشخص الذي اكُن لهُ الكره هوَ الذي انقذ حياتي
.
.
.
----------------------------------------------
"اختي ارجوكِ عودي الى المنزل انا لا يمكنني النوم بسبب قلقي عليكِ"
لقد كنتُ انضر الى محتوى الرساله"لماذا كُنت غبيه؟ لماذا انا انانيه هكذا؟ هل استسلامي هذا سيحل كُل شيء،إن ذهبت مَن سوف يعتني بوالدتي و ماريا
لقد قال لي والدي ان أكون مسؤله عنهم،إن والدتي ليست بأفضل حال وماريا منذ وفاة والدي لا تنام الا بجانبي بسبب خوفها من والدتي"11:00 pm
دخلت الى المنزل اذ بماريا تخرج من غرفتي على صوت قفل الباب"اخيرا عدتِ"
"لماذا لم تنامي الوقت تأخر!"
"لقد كُنت بأنتضارك لم استطع النوم"
"حسنا سوف اذهب لاستحم وائتي ورائك"
"حسنا.."بعد 15 دقيقه
خرجت إذ بي المح ماريا جالسه على طاوله الطعام"ماذا تفعلين ماريا الم اقل لكِ ان تنامي؟"
"فقط..انتِ لم تأكلي لذلك حاولت ترتيب المائده لكي تأكلي لكن لم اسخن الطعائم، يمكنك ان تأكلي الان وعندما اتعلم كيفية تشغيل النار سوف تأكلين الطعام ساخن"
تنهدت وانا انضر لها ولمحاولاتها لاجلي انها تحاول فعل اي شيء لاجلي..ابتسمت لها إذ بي اقترب منها
"حسنا يا حبيبتي لا داعي لتسخينه ولا داعي لكي تتعلمي يجب علي فعل كل ذلك ليس انتِ واشكركِ على ذلك"
"لا تشكريني نحنُ اخوات اليس كذلك؟"
"نعم..نعم انتِ محقه"كُنت انضر الى ابتسامتها البريئه و عيناها كيف لمعت لمجرد رؤيتها ابتسامتي لها
جلسنا بجانب بعضنا وبدأنا بالاكل وبعد اكمالنا حملت الاطباق تحت محاولة ماريا بمساعدتي هي وحجمها الصغير،لقد كُنت في كل مره انضر لها ابتسم تلقائي انها صغيره الحجم حتى الطبق يغطي كُل يداها
اكملنا ترتيب كُل شيء و كانت والدتي قد نامت بالفعل
"الكسندرا هل يمكنك ان تقرأي لي قُصه"
"بالطبع يا صغيره"
بدأت اقرا لها القُصه تحت اسئلتها في كل سطر
"حسنا لقد انتهينا الا تنوين النوم؟"
"فقط اود سؤالك"
"اممم..."
"هل..تكرهينني!؟"
"ماذا!!! لماذا تقولين ذلك انا لا اكرهك انتِ اختي الصغيره"
"لكنكِ دوما تتجاهليني ولا تجلسين معي ولا تنضرين لي ومن النادر ان تجلسين معنا على الطعام"
"انا اسفه يا صغيرتي لم اكرهك انا احبكِ انتِ اختي كيف ساكرهك!،،اعدك ان كُل ذلك سيتغير حسنا!"
نضرت لي بابتسامه واسعه وهي تقول
"حقا!"
"نعم حقا، هيا الان الى النوم"بعد دقائق ماريا نامت بالفعل
لكنني لم استطع جفني لم يغمض هل كانت هذه الافكار في عقلها بسببي انا حقا لم اكن اقصد فقط انهم هُم،هُم من ابعدوني بأفعالهم...