الألبوم

9 1 0
                                    




{بسم الله}

.

.


------------| الألبوم |-------------


"بارك تشانيول~" صوتُ الصراخ صدح من كلا المنزلين بشكلٍ متزامن يهز أركانهما للضجة المعتادة من كلا المراهقين الواقعين بالحب مع المغني بارك تشانيول.

ربما يكون حبُّ المغني هو الأمر الوحيد الذي اتفق عليه كلاًّ من سيهون وبوريم.

"أوه سيهون يا رأس الزرافة، هل سمعت الأغنية؟" أخرجت رأسها من نافذة غرفتها المقابلة لخاصة المعني تسأله

سرعان ما تأتيها الاجابة ما إن فتح نافذته لتصدح الألحان حديثة الإصدار من داخل غرفته.

"بالطبع سمعتها، أنا المعجب رقم واحد لبارك تشانيول لقد سمعتها قبلكِ حتى" أجاب بينما يهز رأسه على أثر الموسيقى

"سأتغاضى عن كونك المعجب الأول لأنني أنا المعجبة رقم واحد لكن أيًا يكن، أي أغنية أعجبتك اكثر من الألبوم؟"

"إنها 'النجمُ ' بالطبع " أجاب سريعًا "الأغنية الرئيسية رائعة أيضا والمقطع الموسيقي منعشٌ جدًا"

"بالتأكيد، الأزياء عظيمة" صاحت تتكئُ بجسدها على حافة النافذة "أنا متحمسة لرؤية أدائه على المسرح ، أظنني سأموت خلال مشاهدته"

عينا سيهون كانتا مثبتتان على إطار النافذة الغير ثابت، أجل بالتأكيد الإطار يتحرك كلما اتكأت بوريم عليه أكثر وهذه الحمقاء تلقي كامل جسدها عليه بلا الاهتمام لثقلها.

لم يهتم بالاستماع لما تقوله يدخل لغرفته يغلقُ نافذته خلفه والستائر كإشارة لها أن تتوقف عن الحديث وتعود لغرفتها.

"هل تغلقُ نافذتك في وجهي؟ أيها الأحمق أوه من تظن نفسك؟" صرخت بغضب تبحث عن أي شيء بجوارها يمكنها أن تلقيه نحو نافذته

قارورة المياه النصف ممتلئة كانت هدفًا مثاليًا، انحنت لتلتقطها من على الأرض تدفعها بكل قوتها تجاه نافذة الشاب في المنزل المجاور، لا تنتبه لكونه يختلسُ النظر من خلف الستار يراقبها حتى تدخل غرفتها، يسقط على الأرض بفزع عندما كانت قارورة المياه على وشكِ كسر زجاج نافذته وأنفه تاليًا

"تلكَ الحمقاء" تمتم بينما ينهض "أتمنى أن تسقطي على رأسك الكبير السخيف" أخرج لسانه تجاه النافذة وكأنها تراه

لا يمنع نفسه من الاقتراب واختلاس النظر مجددًا يتأكد من أنها لا تستند على النافذة بعد الآن.






"أوه سيهون انتبه لطريقك" شقيقته صاحت تسحبُ إبنها بعيدًا عن طريق الأهوج الطويل الذي يركض في المنزل

"أعتذر" صاح بينما يكمل ركضه نحو الباب يميل لارتداء حذائه بسرعة قبل أن يخرج

ما ان خطى خارجًا حتى رأى بوريم التي خرجت من منزلها في حالٍ مشابهة لما هو عليه، حدقا ببعضهما الآخر لبرهة قبل أن تصرخ راكضة

النِّصف |• أوه سيهونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن