اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبَهُ أَجْمَعِينَ❤️
______________________________________________لا تلُم نفسك أنك لم تنسَ آلامك، لا تلُم نفسك أنك لم تتجاوز ذكرياتك المؤلمة، لا تتهم نفسك فذلك ليس ضعفًا.
خُذ آلامَك معك، وأوجد توازنًا، بين ما تريد تحقيقه الآن، وما تعرضت له سابقًا، الحياة اختيارات، وليس أحدها أن تتخلص من الماضي، ولا أن تقف عاجزًا عن بناء الحاضر..- أسامة الجامع.
______________________________________________
أخبر"آمِن" من بالمنزل بأنه سيشتري شيء ما وبالفعل نزل من العمارة وجد "مروان" بمدخل العمارة الخاصة بهم وبعد سلامات قرروا السير قليلًا معًا يتبادلوا الأحاديث ولم يُلاحظوا ابتعادهم عن المكان لكن أنتبهَ "آمِن" للوضع لذا تحدث بتوتر:ـ "مروان" أحنا بعدنا عن المكان تعالى نرجع يلا، لازم ناخد بالنا من تحركاتنا لحد ما نشوف حل علشان لو حد طلع علينا أنا مفيش فيا نفس أدافع عن نفسي حتى.
ضحك "مروان" بخفوت ونظر نحو ضوء المتجر الذي يبتعد عنهم بعدة خطوات متفوهً بهدوء:
ـ ماشي تعالى نشتري حاجة من الكشك اللي هناك دا علشان متبقاش كذاب ، يلا لحسن المكان مقطوع مش عارف وصلنا لهنا أزاي؟!.
تحركا معًا لكن أتت سيارة سوداء مُسرعة مُتوقفةً بعرض الشارع حتى تمنعهم من التحرك ونزل منها عدة رجال ضخام الجثة ومعهم عصيان خشبية ضخمة ليتقدم قائدهم منهم وهو يتحدث بسخرية:
ـ حلو أوي مش محتاجين نبعتلك ڤديو هتحضر لايڤ أهو، أمسكوه كويس.
حلّت الصدمة عليهم ولكن سريعًا تحركت يد "آمِن" إلي الخلف مُخرجًا خنجرهُ من خلف ظهرهُ وهو يصرخ بشراسةً تلبستهُ:
ـ أقسم بربي لو حد قرب مني أو منه لهكون دابحهُ زي عجل العيد.
لكن لم يهتم أحد لحديثهُ وبدأوا بالاقتراب منه لذا همس بقوةٍ وهو يُشدد من مسكتهُ لخنجرهُ:
ـ أردتمُوها حربًا ، فَـ لتكن إذًا.
قفز للخلف برشاقةٍ وعندما أوشك أحدهم على الأمساك به صرخ بغضب ورآهُ الشبح الذي يُطاردهُ لذا جَذَّ عنقهُ دون أن يرمش له جفن سقط الرجل صريعًا وأغرقت الدماء كف يدهُ وبعض القطرات تطايرت على وجهُ اللطيف لكن هو لم يعد لطيفًا على الأطلاق فَـجنان والدهُ المُتعطش للدماء تلبسهُ، بينما توسعت حدقتي "مروان" بفزع من فعلة "آمِن" لكن أنتبهَ للرجال أمامهُ وظل يتفاد الضربات لكن كما يُقال الكُثره تغلب الشجاعة فأحد هؤلاء الأوغاد ترصد له من الخلف ليهبط بعصاهُ على ظهرهُ تأوَّهَ بآلم وعندما ألتفت تلقى ضربةً على كتفهُ ورأسهُ زاغت الرؤية أمامهُ لذا سقط على رُكبتيهُ ومن ثم سقط بجذعهُ على الأرض لكن راقب خروج "جاد" من السيارة وأقترابهِ منه منحَنيًا بجذعهُ هاتفًا بسخرية:
أنت تقرأ
عَوْدَةُ شَبَحُ الْمَاضِي
Actionفها قد حُطمت أصفاد البراءة لصغرين أحدهم يقاوم للنجاة والآخر تشتعل نيران للأنتقام بـ لؤلؤتيهُ فكيف ستكون معركتهم.