اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبَهُ أَجْمَعِينَ❤️
____________________________________________في البداية سيقولون أنك لن تستطيع
لكن في النهاية سيُصفِّقُ لكَ الجميع بانبِهار
كُن واثِقاً من هذا ثق في الله و أمضي 💙🍂
____________________________________________السلام عليكم بالنسبة للفصل الجاي لسه مش عارفة هينزل امتى بس هيتأخر شوية لأن محتاجة أريح عيني من الكتابة هحاول متأخرش برضو بس على حسب أستطعي هكتب، أنا عاملة الجروب تشاركوني رأيكم تشاركوني مشهد عجبكم، تشاركوني أسئلة كل ده بجد هيفرحني، واسفة لو مش برد على الخاص بس بجد حاليًا مشغولة جدًا فاسفة أوي غصب عني، أنا معاكم على الجروب لو حابين تشاركوني حاجة، أسفة على الإطالة.
____________________________________________أشعر بك وبكل ما يمر بك فنحن روحًا واحدة انشطرت إلى جسدين.
أعاني من فقدان ذاكرتي أعاني من عدم تذكر ما يمر به أطفالي لكن ليس بيدي يا صغاري.
دقائق مرت عصيبةٍ على "شهاب" فَـبينَ الحين والآخر يركض هنا وهناك فَـ"آمِن" تم نقلهِ إلى غرفة العناية المركزة لتدهور حالتهُ الصحية والسبب أن القلب توقف آثر تناولهُ للمهدئات بكثرةٍ وأفرط باستخدام أدوية منومة فتعرض لأنخفاض حاد بضغط الدم والأربعة وعشرين ساعة القادمة هي الفاصلة في حياتهُ أما بغرفة العمليات الخاصة بـ"لَيْل" خرج مُمرض وتحدث بتسرع وهو يلهث من فرط المجهود:
ـ لو سمحت يا جماعة محتاج تبرع بالدم لأن البنك هنا مش مكفي.
تقدمت "بسَنت" وهي تتحدث بتلعثم:
ـ أنا فصيلتي O سالب.
ـ و أنا كمان فصيلتي O سالب
وكان هذا صوت "رنا" التي أبعدت أنظارها عن جسد "آمِن" الساكن فوق الفراش كان "شهاب" يُرمقها بشرًا بينما بادلتهُ النظرات ببرودًا دلف الفتاتان للداخل وتبرعوا بالدماء وعندما خرجوا جلست "بسَنت" على أحد المقاعد وهي تشعر بالدوار بينما عادت "رنا" تنظر إلى جسد "آمِن" بشرودًا وهي تُربع ذراعيها أمامها بينما أقترب "خالد" منهم وتحدث بهمس إلى "شهاب":
ـ خد أدي العصير ده لأختك.
ـ مش رايح و لا جاي أنا مش طايقها دلوقتي.
تنهد الآخر وابتعد عن صديقهُ مُتجهًا نحو "رنا" وتحدث بهدوء:
ـ أنسة "رنا" أتفضلي عصير علشان الدم إللى تسحب منك.
ـ شكرًا يا "خالد".
حمحم "خالد" بحرجٍ وابتعد هذه الفتاة غربية الأطوار وجريئة أيضًا ولكن اتجهَ نحو "بسَنت" وأخرج علبة أخرى وناولها لها فالتقطتها منه وشكرتهُ ببسمةٍ بسيطة، وبعد نصف ساعة خرج الطبيب من غرفة العمليات وأقترب "شهاب" منه فتحدث الطبيب بهدوء:
أنت تقرأ
عَوْدَةُ شَبَحُ الْمَاضِي
Akčníفها قد حُطمت أصفاد البراءة لصغرين أحدهم يقاوم للنجاة والآخر تشتعل نيران للأنتقام بـ لؤلؤتيهُ فكيف ستكون معركتهم.