part 2 : لقاء

1.4K 105 40
                                    

بعد ان أوصل ماكسيمو لونا إلى منزلها الان كل ما يريده أن يصل هو الآخر لمنزله ورمي نفسه على سريره من تعبه بالسهر طويلاً يتمنى الا يخوض نقاش طويل او يتشاجر مع احد في المنزل لأنه ليس لديه طاقة لقول كلمة

وبينما هو يقود غير منتبه غارق في افكاره ظهرت فتاة من العدم وكأنها قطة كاد ان يصدمها لولا تداركه للوضع بسرعه وتوقفه على بعد خطوة واحده منها مخلف صوت عجلات السياره ينظر اليها من الزجاج الامامي للسيارة فاتح عينيه بصدمه الا ترى الطريق،
أما هي من صدمتها لم تستطع ان تحملها اقدامها فقدت توازنها وسقطت على الأرض ترمش بتفاجئ لقد كادت ان تموت من هذا المجنون الذي يقود هكذا الا يستطيع القيادة جيداً لقد كاد يقتلها الا يرى امامه ارادت فقد ان تصرخ في وجهه يا له من احمق ، هذا ما كانت تفكر به مع نزول ماكسيمو من السياره لم تعد تستطع ان تصمت لذا بسرعه عندما شعرت بنزوله خلفها أدارت وجهها إليه وهتفت بعصبية وعيناها تخترقانه

''هل أنت مجنون كدت تدهسني ايها المتهور الا ترى أمامك "

نظر ماكسيمو اليها ببرود وكيف انها خائفه بالرغم انه لم يصدمها عليها شكره بدل الصراخ عليه بهذه الطريقه ، ثم هي من ظهرت أمامه مثل القطه هتف ببرود بصوته المبحوح

"بما انك بأمكانك الصراخ هكذا فأظن انكِ بخير "

ماذا هذا بدل ان يعتذر بالتأكيد سأصرخ ماذا يضن اني سافعل لقد كنت ساموت هنا وهو يقوا انت بخير، هل هو مجنون بالتأكيد هو كذلك ما هذا التهور
هذا كانت تفكر به بينما تنهض و تنفض عنها الغبار تحت أنظاره المراقبه ثم نظرت اليه وكيف انها تود فقط لكمه لكي يستوعب انه كان سيقتلها القت كلماتها عليه بنفس العصبيه

"ما الذي تقوله ايها الاحمق هذا بدل ان تعتذر الا تعي انك كدت تقتلني هنا "

ماذا احمق هل قالت له احمق ما هذه الجرأة بالتأكيد هي لا تعلم من هو لانها لو كانت تعلم لما نظرت الى عيناه بهذه الطريقة لكنه سيخبرها لكي لا تتجاوز حدودها هو لا يريد ان يقتل الان فقط يريد النوم لما ظهرت هذه أمامه الآن لذا بنفس البرود وعيناه تنظر إلى عيناها مباشره ولا يفصل بينهما سوى ما يتجاوز الثلاث خطوات

" انت من ظهرت أمام السياره مثل القطه كان عليك الحذر ان لم تريدي الموت "

"بإمكانك الاعتذار وحسب ، ما هذه الامبالاه "

خرجت ضحكه هازئه منه هل تريده ان يعتذر ومنها هل هي بكامل عقلها انه ماكسيمو لكنه لا يلومها فهي لا تعرفه بعد

"وتضحك أيضاً ، انظر يا هذا فالتعتذر بسرعه لانه لدي اعمال اهم من الوقوف والتكلم معك "

احتدت نظرته انها جريئه ما هذا الا تخاف على حياتها هو ليس لديه اي سبب يمنعه من قتلها هنا
و الان و حالاً

صراع الحقيقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن