السيده كيم:هل ذاهب الى عملك و معك حفيدي؟
نطقت بذلك السيده كيم فور خروج يونغي من غرفته وهو يحمل طفله الصغير (سان)
ولكن يونغي لم يرد عليها
مما اشعل النيران في نفس السيده كيم
السيده كيم:هل يتجاهلني؟!
نطقت وهي تصر على أسنانها بحده
السائق: صباح الخير سيدي
ألقى السائق تحيت الصباح وفتح باب السياره لكي يوصله
يونغي:لا داعي أن توصلني سأذهب لعملي سيراّ
اقترح يونغي للنفسه أن يذهب اليوم من دون سياره ليعدل مزاجه نظراً لحالة الطقس فهم في فصل الربيع
وهو يمشي في الطريق توقف لوهله ونظر لسماء ولاحظ تغير الجو
يونغي:اوه لا يبدو أنها سوف تمطر يا اللهي ماهذا الحض
نظر يونغي لطفله ولا يوجد مكان ليحتمي به
لم تقف له اي سياره
بدأ المطر يتساقط وبدأ سان بالبكاء ويونغي حائر حتى وقفت له سياره سوداء كبيره
ظن يونغي أنه جونغكوك أو تايهيونغ ولكن اتضح له أنه ليس هم وكان في السياره رجلان في الامام واربع رجال في الخلف
فتح الباب الخلفي رجل متوسط بالعمر
الرجل:هيا اصعد المطر يتساقط والطفل يكاد يموت من البكاء وانت واقف
التكلم الرجل بأللغه الانكليزيه
نعم إنه (ستيفين) وهذا جعل يونغي يستغرب وجعله يشعر بألخوف
لينحني له كشكر ويرفض
يونغي:استدبر امري فالمطر خفيف
ستيفين:لا تخف هيا اصعد
صعد يونغي وكان قلق جداً
ستيفين:هل هذا ابنك؟
يونغي:أجل أنه ابني
تكلم يونغي بأبتسامه وهو يزيح نظره من الرجل الذي جالس بجانب ستيفين الذي ينظر له بين فتره وفتره
ستيفين:واين ذاهب به
قال ستيفين كلماته بأستغراب
يونغي:إلى المستشفى فأنا طبيب
ستيفين: اين أمه.....اين أمه؟
لم ينطق يونغي بشيء فهو منصدم من الذي تراه عيناه ويداه ترتجف
وجه ستيفين نظره حيث اين ينظر يونغي ووجد الشخص الذي جنبه أيضاً منصدم وينظر للآخر
....
جونغكوك:هل نحن حاضرين بوقت مبكر ام انه السيد ستيفين متأخر
نظر جونغكوك لتاي بتسائل ويريد جواب
تاي:الساعه الان التاسعه ونصف هذا الوقت الذي يأتي فيه
لينقل جونغكوك نظره لاباه ببئس
جونغكوك: ابي تأخر نصف ساعه
السيد كيم:الا تنظر لحالة الجو إنها تمطر
تاي:وما الغريب في ذلك هل سيارتهم حساسه من المطر
جونغكوك:ياله سخافتك
السيد كيم: كيم جونغكوك
تكلم السيد كيم بغضب وينظر لجونغكوك بحده
جونغكوك:نعم ابي
السيد كيم:هل أعلمكما قوانين العمل من جديد؟
جونغكوك:هل قلت شيء خطأ
السيد كيم:اسلوبكما الذي في المنزل لا اريده في العمل
وكلمة ابي هذهِ لا تنطقه هنا مفهوم ام اكرر؟
جونغكوك:مفهوم
تاي:سيدي لقد تأخر كثيراً
......
يونغي:ن ننام. جون؟
لم يستطع يونغي نطق ذلك بسهوله وكأنه التف شيء
على لسانه
انهمرت دموع يونغي وجسمه يرتعش ويمسك بأبنه (سان)بقوه يحاول تدارك الأمر
نامجون:أنا لا اصدق حقا انت يو يونغي
مشاعر مختلطه تماماً داخل نامجون هل هذا حقيقه ام حلم
ستيفين منصدم من الأمر فهو بوسط اثنان تسقط منهما الدموع بهستيريا
لم يتدارك الامر يونغي ليفقد الوعي ويسمك ستيفين الطفل بسرعه
نامجون:اوقف السياره.
.....
يتبع
يونغي؟
نامجون؟
ماذا تتوقعون ؟
رئيكم؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
