يَعُودُ

191 18 6
                                    


كَلِمَة عَزِيزِي لَيْسَ بِالضَّرُورَةٓ لِلعَشِيقِ ، يُطْلَقُ عَلَىٰ الأَصْدِقَاءِ بِالأَعِزَّاءِ أَيْضًا

جُوُنغْكُوُك لَيْسَ فِي الحُب مَعَ تَايِهِيُوُنْغ ، تَايِهِيُوُنْغ فَقَطْ الشَّخْص الأَوَّل الَّذِي يُعَامِلُه كَمَا يَنْبَغِي
رُبَّمَا بِدَايَة تَعَلُّق شَدِيد



كَيْفَ أُخْبِرُكَ؟
وَكَيْفَ لَا أَفْعَل ؟

عَيْنَاكَ يَا تَايِهِيُوُنْغ
أَلَا تَرَ عَيْنَاكَ يَا تَايِهِيُوُنْغ!

إِنَّهَا دَافِئَةَ يَا رَفِيقِي
إِنَّهَا تَحِثُّنِي يَا نَقِي
إِنَّهَا تُحَطِّمُنِي يَا بَرَّاق

نَحْنُ رِفَاقٌ كَمَا حَرَصْتَ عَلَىٰ تَذْكِيرِي
فَإِنْ لَمْ تُدَمِّرْكَ الحَيَاةُ أَنْتَ
سَتُنْهِينِي أَنَا

إِنَّهُ عَائِدْ
آخِي الأَكْبَرُ عَائِدْ يَا تَايِهِيُوُنْغ!
هَلْ أَسْعَد؟
لَكِنَّنَي خَائِف..
هَلْ آنَا سَيِّءْ ، أَمْ أَنَّهُ كَذَلِكَ؟

هَلْ سَتُصْبِحُ البُقَعُ عَلَىٰ جَسَدِي وَاضِحَةَ؟
هَلْ سَتَدْفَعُكَ لِسُؤَالِي ، وَلَنْ تَجِدْ مَا يُشْبِعُ فُضُولِكَ
وَشَيْئًا فَشَيْئًا ، سَتُغَادِرُنِي كَمَا لَمْ تَكُنْ

تَايْرُوُن ، إِسْمُهُ يُشْبِهُ إِسْمُكَ كَثِيرًا يَا نَقِي
البِدَايَاتُ نَفْسُهَا إِذًا..
لَكِنْ النِّهَايَاتُ تَخْتَلِفُ ، يَا عَزِيزِي

آجَل
أَنْتَ عَزِيزِي ، أَنْتَ عَزِيزٌ عَلَيَّ يَا تَايِهِيُوُنْغ
إِنَّهَا وَاحِدٌ وَعِشْرُوُنَ يَوْمًا ، تَوَقَّفْ عَنْ إِفْقَادِي عَقْلِي
لِأَنَّنِي أَعْلَم أَنَّكَ لَنْ تَسْتَمِرْ

أَيُعْقَل أَنَّكَ مُؤَقَّتٌ
إِنِّي أَعِدُّ عَلَىٰ أَصَابِعِي الأَيَّامِ الَّتِي تَقْضِيهَا بِرِفْقَتِي
إِنِّي أَنْهَشُ لَحْمِي وَلَا يُؤْلِمُنِي..
لِكِنَّهُ يَفْعَل

أَتَرَ كَمْ مُتَنَاقِضٌ أَنَا؟
أَتَرَ كَمْ كَاذِبٌ آنَا يَا تَايِهِيُوُنْغ؟
أَتَرَ عَجْزِي؟ ، أَتَرَ بُكَائِي؟

أَتَرَاكَ!
أَتَرَ دِفْئُكَ ، أَتَرَ حَنَانُكَ ، أَتَرَ مَدَىٰ حَقِيقَتُك
أَتَرَ مَدَىٰ زَيْفِي يَا فَاتِنْ

يَا أَحْسَنَ المَخْلُوقَاتِ أَنْتَ
أَتَرَانِي حَتَّىٰ؟
أَتَنْظُرُ إِلَيْ ، أَمْ إِنَّهُ مِنَ الصَّعْبِ أَنْ تَفْعَل؟

أَتَنْزَعِجُ حِينَ تَفْعَل؟ قُلْ لِي
هَلْ يُغْضِبُكَ وَجْهِي؟ ، عِظَامِهِ البَارِزَةَ ، وَوِسْعَةَ عَيْنَاي؟
شُحُوبَةَ بَشْرَتِي الهَالِكَةَ ، وَالنَّدَبَة عَلَىٰ خَدِّي الأَيْسَر؟

مُنْجٍ | ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن