مُصْطَلَح 'الزِّنَىٰ' فِي العُمُوم يُسْتَخْدَمْ فِي الدِّيَانَاتِ الأُخْرَىٰ ، وَلَيْسَ فِي الإِسْلَامِ فَحَسْب
كَمَا أَنَّهُ ذُكِرَ أَيْضًا فِي كُورَنَثُوس الأُوْلَىٰ ، سِتَّةَ الثَّامِنَة عَشَر
•
يَرْتَطِمُ جَسَدُه الهَزِيل بِالحَائِط بِوَاسِطَة الأَيْدِي القَوِيَّةَ
عُيُونَهُ السَّودَاء هَادِئَة جِدًّا ، لَا يَنْعَكِسُ أَيَّ نَوْعٍ مِنَ المَشَاعِرِ فِيهَا
"مَا هِيَ لَعْنَتُك؟ ، أَخْبَرْتُكَ أَنْ لَا تَدْخُل غُرْفَتِي دُونَ إِذْنٍ مِنِّي؟"يُقَابِلُ صُرَاخَ آخَاهُ الأَكْبَر بِالهُدُوءِ ، وَلَمْ تَخْتَلِفُ إِجَابَتِه عَنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ
"طَرَقْتُ البَابَ ، أَنْتَ فَقَط لَمْ تَسْمَع""وَهَل هَذَا يُعْطِيكَ الإِذْنَ لِلدُّخُول؟ ، ثُمَّ مَا خَطْب هَذِهِ العَيْنَيْن؟"
صُرَاخَهُ أَزْعَجَ المُحَاصَر ، لَكِنَّهُ لَمْ يَنْفَجِرُ بَعْد ، وَلَا يَبْدُو حَتَّىٰ أَنَّهُ قَرِيب مِنْ ذَلِك"لَا تُنَاظِرْنِي هَكَذَا أَيُّهَا اللَّعِين ، لَا تُحَدِّق بِي بِهَذِهِ الطَّرِيقَةَ!"
تَرْتَفِعُ يَدَهُ اليُسْرَىٰ عَالِيًا ، وَتَحُطُّ قَوِّيًّا عَلَىٰ وَجْنَة الغُرَابِي ، الَّذِي تَجَعَّدَت عَيْنَاهُ بِخِفَّة ، وَإِزْدَادَ الصَّفِيرُ عُلْوًا فِي أُذُنُه اليُمْنَىٰ"أَنْتَ تَسْتَقْوِي بِذَلِكَ العَاهِرِ الآخَر ، أَلَسْتَ تَفْعَل؟"
يَدْفَعُه وَيُلْقِيهِ أَرْضًا ، وَلَم يَتَوَقَّف عَنْ رَكْل ضُعْفَ جَسَدِ جُوُنغْكُوُك حَتَّىٰ تَدَخَّلَ وَالِدُه الغَاضِب" تَايْرُوُن! ، هَل جُنِنْت؟ ، مَا الَّذِي تَفْعَلُه! ، أَنَا مَنْ أَرْسَلُهُ لِمُنَادَاتِكَ ، مَا هِيَ مُشْكِلَتُك؟"
يَصْرُخ جِيُونَ الأَكْبَر فِي وَجْه تَايْرُوُن بَيْنَمَا يُسَاعِدُ جُوُنغْكُوُك عَلَىٰ الوُقُوفلَمْ يَشْعُر الغُرَابِي بِعَاطِفَتَه رُغْم ذَلِك
وَإِنْ كَانَ يَخُوضُ صِرَاعًا حَتَّىٰ لَا يَهْلَعوَالِدُه عَلَىٰ جَانِبِه الآيْمَن ، لَكِن صَوْتَهُ لَمْ يَكُن وَاضِحًا كَمَا يَنْبَغِي..
"هَلْ أَنْتَ بِخَيْر؟"
يُوَجِّهُ بَصَرَهُ نَاحِيَةِ الغُرَابِي بِعُيُونٍ حَنُونَةَ لِلغَايَة ، وَيَسْأَلُه بَيْنَمَا يَمْسَحُ عَلَىٰ وَجْنَتِه المُتَضَرِّرَة بِرِفْق
"أَنَا كَذَلِكَ""هَلْ تَقِفُ فِي صَفِّهِ الآنَ؟"
"تَايْرُوُن ، إِلَىٰ غُرْفَتِكَ ، حَالًا"
يَحْتَدُّ صَوْتَهُ وَيُحَدِّقُ فِيهِ بِطَرَفِ عَيْنِه
أنت تقرأ
مُنْجٍ | ت.ك
Romanceكَاَن حُبًا جَمًا ِشُعُورًا مُهَولًا لَم يَقْدِر كَيَانَهُ عَلَىٰ حَمْلِه كَانَ بِالكَادِ يَقِفُ ثَابِتًا فِي حَضْرَتِه كَانَ كَالنَفَسِ المَسْلُوبِ ، كَالهَوَاء وَالرِّيَّاحِ العَلِيِلَة ِشَيْئًا هَادِئًا ، مُعْتَدِلًا وَصَاخِبًا فِي الآن ذَاتِه ش...