Please...1

638 20 14
                                    

اليوم مشرق و هادئ استيقظ ناروتو على صوت طفليه يركضان خلف بعضهما و دخل المطبخ ليرى فتاته تعد الفطور ليضمها من ظهرها مقبلا عنقها بلطف و صوته العميق اثر استيقاظه توا

"صباح الخير روحي
" صباح الخير حبيبي..

قبلت شفتيه بلطف و ابنهما تذمر عليهما

"ياااا ليس صباحا...
" في اي وقت اشاء... اذهبا هيا

قالها بصرامة لتركض هيماواري اولا تلاها بوروتو بضحكة جانبية كأنه يسخر لكنه معجب بحب والديه لبعضهما

"اين كنا يا روحي؟
" همممم لا اتذكر
" اذكرك؟

آمال رأسه قليلا و اعطاها اجمل قبلة صباح قد تحصل عليها فتاه...

"ن.. ناروتو كن
" هل تمانعين بثالث؟
" م.. ما...
"اريد ثالثا...

استمرت قبلاتهما حتى اوقفته بموافقتها ليبتسم بوسع جالسا كشاب جيد ينتظر طعامه و بعد الفطور نهض ملبيا نداء الطبيعة ليحضر صغيرا ثالثا بعد ان ذهب طفليه للأكاديمية...

"لن تتأخر اليوم؟
" سأحاول حبيبتي..

قبل كلتا يديها ذاهبا لمكتبه و بدأ عمله الذي لا ينتهي ناظرا لصورة والده يسأله

"كيف كنت تنتهي منهم؟

انهى المعظم لكنه شعر بشخص دخل من النافذة خلفه و علم لمن تعود تلك الهالة التي شعر بها...

" ساسـ...

لم يكمل اسمه ليشعر به يميل على كتفه دافنا وجهه به و تلك الهالة الكئيبة التي احاطتهما

"ارجوك...

تلك النبرة التي حجرت جسد ناروتو بقلق مهول و شعوره بملابسه تتبلل و قبضة اليد التي تكمش كتفه الاخر... شعوره بالاهتزاز اثر شهقاته الخافته...

"ما بك... ما بك؟

نهض و ضمه له بشدة كما احد ابنائه... ليسمع احدهم بالجوار ليأخذه و يختفي بمكان فارغ.. حيث سمع صوت بكاء صديقه الذي مزق قلبه

" ماذا بك ماذا حدث؟ انا هنا لا تحزن

هدأ بعد فترة طويلة من محاولة كتم حزنه و شهقاته لكنه بشر و ينهار احيانا..

"ارجوك اسمعني لا.. تقاطعني حسنا
"انا هنا لأجلك اخي

تمالك اعصابه عن البكاء مجددا و بدأ يتحدث محاولا الثبات

please...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن