أنتي ملكي

132 9 1
                                    


بعد خروج ديان من الغرفة
إتجهت لمكتب روديون الموجود في النصف الآخر من القصر ، حيث كان هاذا الأخير جالسا على الكرسي العالي خلف المكتب ، بملامح وجه هادئة بدون مشاعر .
يعمل على الأوراق اللتي تحيط مكتبه من كل مكان


- جلالتك ، لقد تحدثت مع سيلفيا كما طلبت " أردفت ديان منحنية له قلقة من قول فعلا ما دار بينهما من حديث "


"روديون نظر إليها بعيون مترقبة ليكتف يديه مريح جسده على كرسيه"
-  همممم ؟ قولي ما في جعبتك ديان بسرعة


" ديان تأوهت بخفوت تعض شفتيها بينما تلعب بأناملها لتتحدث بتردد "
- للأ.سف سموَّك .... لم .... أقصد .... إن س.يلفيا أقصد جلالتها إنها تصرُّ على رفض وجودها هنا ورفض قرارك بشكل عام خاصتا م.مشاعرك .

تقدم روديون باتجاهها، وعيناه تتألقان بالحدة : من أنا؟؟ هل أبدو لكي أنني حقا رجل يخضع لمشاعر تافهة؟؟؟ هل تعتقدين أنني سأقف مكتوف الأيدي وأدع فتاة تتحكم في الوضع؟
"قهقه عندما رأى خوف ديان"
أنا من تخدمني الأرواح
أنا من قاتلت الحكماء لأصل لهنا أترك شخص يقرر في وجودي؟؟

" ابتلعت دیان ريقها بصعوبة"
- بالطبع لا جلالتك ، .... ولكن الأمر ليس بهذه السهولة. فقط أردت توضيح أن الآنسة لا تزال تشعر بالغضب والاستياء ، ومن الصعب عليها تقبل هذه الوضعية في الوقت الحالي

" سمعت صوت لشخص نازل من المكتبة الواقعة في الجزء العلوي ليظهر ليون ، الجنرال الأول و قائد الحربية ممسك بكتاب يناظرها بكره "
- لما تحاولين دائما أن تضعفي جلالته؟؟؟ هل بسبب حسن معاملته لكي جعلك تنسين من هو حقا؟؟
" تحدث بتهجم ليتقرب منها أكثر ممسك ذراعها بقوة " : لا تتحدثي بالمشاعر فلا وجود معنى لهاذا المرادف في مملكتنا
" ليهمس بصوت خافت "
رأيتي المشاعر كيف أهلكت مملكتكم فلا تحاولي اللعب هنا صغيرتي

" أغمض روديون عينيه للحظة، ثم فتحهما مجددًا بنبرة أكثر صرامة تخاطبهما " : توقفا أنتما الإثتين ، ليون لديه وجهة نظر لكن ديان أيضا ، لكن تذكرا أنني سيد هذه المملكة، و كل من يدخل منطقتي يصبح ملكي ، و سيلفيا مهما كلف الأمر فهي من أملاكي .

في هذه اللحظة نظرت ديان  إلى روديون بتفاؤل "
- جلالتك، ربما لا يكون من الحكمة إبقاء السيدة محبوسة فقط ، تأكل تشرب و تنام. لما لا تجعلها خادمتك الشخصية ؟؟ بما أنك سيدها و هي ملكك لما لا ترضي شغفك بها و تجعلها خاضعة تحت اوامرك؟؟"

- مستح..." قبل أن يرفض ليون الاقتراح أكملت بسرعة كلامها "
-  هاكذا تحطم روحها فتصبح دمية بين يديك و تتخلى عن تكبرها الغير منطقي بسبب إعتزازك بها !!!!"

The Tale Of Lucifer {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن