معك لا أرى غيرك

84 7 4
                                    

في صباح اليوم التالي إستيقظت لتجد نفسها وحيدة في سريرها .
بعدما شعرت به البارحة يتمسك بجسدها ، كانت الخادمة في ركن الغرفة تنظف لتتشجع و تسألها

سيلفيا : منذ متى جلالت... أقصد أين جلالته؟؟

"كانت سترد الخادمة لكن صوت بارد مبحوح رد بنبرة لعوبة " : إشتقتي لي؟؟؟

"ناظرت صوب الباب لتجده متكئ عليه ، رافع حاجبه يُظهر أنيابه الحادة بشكل خفيف ، شعره منسدل على كتفيه يحمل بيديه كتاب ليوقضها من تأملها صوته" : هل أنتي بخير؟؟

"سألها قاطب حاجبيه ليتقدم منها بهدوء آمرا بيده الخادمة للخروج ، انتفضت سيلفيا بسرعة من مكانها لتصطدم بصدره ، كانت ستسقط للخلف لكنه بحركة سريعة أمسك خصرها ليجذبها له بقوة حاملا إياها بيد واحدة يبتسم باستمتاع لخوفها ليردف بصوت هامس مسببا إرتعاشها " : إفتحي جوهرتيك .....

Sylvia pov:

من التوتر عند اقترابه مني و فكرة أنني سأبقى معه لوحدنا ، الفكرة وحدها جعلتني أحاول الهرب للحمام لكن فور وقوفي بسرعة إصطدمت بشئ صلب تسبب في فقدان توازني ، أغمضت عيوني لا إراديا أنتظر سقوطي ، سأكون منحرجة حقا لكن يدا باردة أمسكت ظهري تدفعني للأمام .... للجهة المعاكسة
....
لا أشعر بقدماي تخطو على الأرض ، تمسكت بعنقه كالفتاة الصغيرة بين يدي والدها ، بينما شعرت بنفسي أجلس على ذراعه ثم سمعت صوته بطرب يطلب مني فتح عيوني
ففعلت ذلك ببطئ ، لست مستعدة لأندهش من الصورة الفنية اللتي سأواجهها ، أنا حقا منحرجة منه ، كنت على مستوى أعلى ، أجلس على ذراع واحدة و يده الأخرى تمسك خصري ، بلعت ريقي بصعوبة حين رأيت عيونه تناظرني تماما مباشرتا لخاصتي ، لم أستطيع قول شئ ... فقط أتأمل وجهه ، عاليا ..... رافع وجهه ينظر لي ، عقلي تم لحسه في دوامة لا نهائية ، كيف كائن أن يكون بهذا الجمال ، بدون وعي وضعت يداي على وجهه أغطي عيونه كي لا أضعف أو أخضع له أكثر لأتحرك بقوة محاولتا التخلص من قبضته ليقهقه بخفوت يتمسك بي بعناد

Pov end

"أردف باستمتاع ينزلها للأسفل" لما جروي يحاول الفرار همممم ؟؟

" فورما وضعها أرضا نزعت يديها من فوق عيونه لأن فارق الطول بينهما يؤلم يديها إذا بقيت على نفس الوضعية لينحني كي يكون بنفس مستوى وجهها يسألها بهدوء " : لما هذه الدموع ؟؟؟

"ابتلعت شهقتها لتردف بشفاه مرتجفة تستقوي بصوت جاد يخفي في طياته حزن عميق"
أنا خادمتك ..... إذا لما واللعنة تعاملني بهاذا الشكل ؟؟؟

" جلس على سريرها ليُجلسها بحضنه ببرود" أعيدي صياغة سؤالك .

" مسحت دمعتها الهاربة من مقلتيها لتنزل رأسها"

The Tale Of Lucifer {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن