تحت رحمة الشيطان

62 6 4
                                    

من فعل بكي هاذا؟؟

"أعاد سؤاله يناظرها بهدوء ، يصارع تلك النار اللتي تتزايد احتراقها بداخله  كلما طال سكوتها ليقبض بيدها بقوة أكبر"


أ.أنا سقطت ..... إنه مجرد حادث
"تحدثت بتوتر ليقهقه بغضب كاشرا عن أنيابه الحادة بينما عيونه اشتعلت"

منذ متى حيواني الصغير تعلم الكذب هممممم؟؟؟
"قربها له بقوة يحيط خصرها"
تمزحين سيلفيا؟؟ هل أنا غبي بنظرك؟؟ إذا لم تخبريني الآن ...... سأقتل جميع الحاضرين !!

" توسعت حدقتاها لتنفي برأسها "
لا لا أرجوك .... إ.إنها فتاة فقط


- همممم؟؟ فتاة؟؟ من؟؟


- لا أعرفها لقد ذهبتْ حقا ، ثم انه حادث بين نساء
"بخفوت"
لما تدخل أشخاص آخرين!!!!

" إبتسم بجانبية"
هاذا جوابك الأخير؟؟؟ لا رجوع ؟؟؟
.....  ليس لديكي النية لإخباري من؟؟ 

"لا رد فقط تتحاشى النظر له  "
حسنا أفهم أنكي ...... عنيدة لكن ... عنادك هاذا ليس معي
"أمسك يدها بغضب يجرها للغرفة في الأعلى بعيدا عن أنظار الجميع ، يتبعهما ليون و ديان المتوترة من غضبه ، فتح الباب ليخاطب ديان"
إبقي مع أميرتك هنا .... أخرجيها بعد 10 دقائق ... في تلك الأثناء إهتمي بجرحها

"إستدار ليناظر ليون اللذي انحنى له"

أنت تعال معي و نادي الآخرين

.

.
.

" أغلق الباب "

"تقدمت ديان بسرعة لسيلفيا "ماذا حدث؟؟ لما هو غاضب بهذه الطريقة ؟؟

سيلفيا: ..... لا أعرف .... أنا خائفة ديان .... نظرته تلك إخترقت روحي ، كان يضغط عليْ عند صمتي بقوته .... لم أراه بتلك الطريقة حتى عندما صادقته في ديارنا على أرضي

"أردفت تقضِم أصابعها المرتجفة لإخفاء خوفها و توترها لتتنهد ديان"

جلالتك .... لا تنسين من هو ؟؟ رغم كونه لطيف معكي لكن .... إنه يبقى روديون .... حاكم الشر ... الوحش اللذي ولدت روحه في طِيَّات الشر من نار الجحيم ....

سيلفيا: إشتقت لوالدي ....
اللعنة هل تم التحكم بمشاعري بتلقي بعض الاهتمام من ذلك اللعين فقط!!!!! أنا لست غبية!!!!!
"مسحت دموعها"
الوحوش مستحيل أن تتغير ، إنه الشيطان اللذي هدد سلام عالمي !!!! لن أنصاع في ألاعيبه مجددا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Tale Of Lucifer {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن