الفصل 1:

963 74 4
                                    

"سيدي صغير استيقظ "

ماهذا ؟؟ هل هناك شخص ؟

فتحت عينيّ على صوت غريب وغير مألوف .

رأيت سقف غريب، 'هل هذه ثريا في منتصف السقف ؟؟؟ ' لا أتذكر بأن المستشفى يمتلك ثريا في السقف.

كانت الغرفة واسعة و فاخرة.

'هل قال سيدي الصغير ؟؟؟'

"سيدي الصغير هل أنت بخير؟"

التفت إلى صاحب الصوت وجدته شاب في منتصف العشرين بشعر بني و أعين بنفس اللون، متوسط المظهر، لديه أعين حادة.

'هممم ... لون شعره غريب ...'

' هل هو يخاطبني ؟؟ لحظة من هذا ؟؟؟؟؟'

عكست المرآة أمام السرير مراهق بشعر أسود لامع قصير، وأعين رماديه كبيره، وبشرة ناصعة البياض.

حاولت أن ارمش ورمش معي.

'هل هذا أنا ؟؟'

" سيدي الصغير هل تريدني أن استدعي الطبيب ؟"

' لحظة أتذكر وصف شخصية كهذه، إليو غراهام، ابن الدوق الثالث، الشخص الذي تنمر على البطل، في بداية الأكاديمية حتى قبل أن يخضع لإختبار قدرة، لمعرفة قدرته، تم طرده من الأكاديمية في نفس الوقت، وتبرئة عائلته منه، و الأسوء أن هذه الرواية التي ألفتها أختي الصغرى، بالطبع الرواية رومانسية رخيصة.

'هاه .... وهذا الشخص الذي أمامي يكون خادم الشخصي لإليو، الذي لم يرتجف له جفن، عندما تخلى عنه من أجل البطل، بالطبع إنه مغتال.'

" سيدي الصغير يجب أن تستيقظ، اليوم يجب أن تذهب إلى الأكاديمية."

نهضت من السرير بهدوء لتوجه إلى الحمام، متجاهلاً ذلك الخادم الشخصي ' عندما دخلت إلى الحمام، وقفت بهدوء.

' لماذا ؟؟؟ !!! ... عندما ظننت أنني سأموت أخيراً، إكتشفت أنني دخلت الرواية، وما زلت على قيد الحياة .... آه .... رأسي يؤلمني ليس كثيراً، بسبب اعتيادي على الألم هذا لا شيء يذكر.'

بعد أن هدأ الألم، رأيت ذكريات إليو، شخصيته تشبهي جداً، لا يجب أن أقلق من أجل أن أمثل شخصيته، إنه شخصية هادئة، لا يحب أن يقع بالمشاكل، إذا لما تنمر على البطل الرواية ؟؟.

خرجت بعد أن إنتهيت من الإستحمام، وأنا أرتدي رداء الحمام، لأجد الملابس على السرير، ارتديتها، عبارة عن قميص أبيض بأكمام طويلة، و سروال أسود طويل، مع سترة سوداء مزخرفة بزخارف فضية، دخل الخادم الشخصي، ليتحدث .

" سيدي الصغير العربة في الخارج ."

ذهبت إلى الخارج، يوجد فقط الفرسان، و سائق العربة، لا يستطيع الخادم الشخصي الذهاب معي، بسبب قوانين الأكاديمية، حتى والده، وأخوته الكبار، لم يأتوا لتوديعه، لقد توفيت والدته، بعد إنجاب أخته الصغرى.

الشرير لا يريد العيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن