الفصل 3:

471 60 7
                                    

توقفت في منتصف الطريق، لأنظر للخلف لأجد أخي فيليكس، ينظر إلي بهدوء، تحدثت بصوت مرتبك.

" لأنني أنهيت قراءتها لذا أعدتها ؟؟؟"

عندما تحدثت، لم أسمع رد، انتظرت لدقيقة ولكنه لم يتكلم، لذا أكملت طريقي وغادرت.

ذهبت إلى الحديقة لأجد كلير تحت الشجرة تغطي ظلالها وجهها الصغير، ومغمضة العينين، نائمة، هل تأخرت جداً ؟، عندما اقتربت من الشجرة، فتحت عيناها، وتحدثت باحباط.

" لقد تأخرت، كنت سأنام إذا لم تأتي."

" شكرا لك."

" لماذا تشكرني ؟؟!"

ردت باستغراب، ليبتسم الآخر بهدوء، ويتحدث.

" لأنك انتظرتني ولم تنامي."

"همم ... لا داعي لشكري هذا واجب الأخت الصغرى لأخيها."

همهمت بخجل وتحدثت، و يظهر خداها لون وردي خفيف.

"إذا لما لا نقرأ كتاب، الشمس اقتربت على الغروب."

أومأت برأسها، وفتحت الكتاب، وقرأته، عندما تقف على كلمة صعبة تطلب مني قرأتها، لأقرأها لها و أجعلها تردد الكلمة بعدي، عندما غابت الشمس، امسكتها بيدها لوصلها لغرفتها، لتذهب إلى النوم.

"حسنا، لقد تأخر الوقت، امسكِ بيدي."

"همم."

-----------------------

دخلت إلى غرفتي، واستلقيت على السرير، عندما لمست المخدة رأسي سقطت في النوم، من شدة التعب، بعدها شعرت بحرارة الشمس على وجهي، استيقظ من النوم، وذهبت للاستحمام، وعندما خرجت، معدتي تصدر صوت، أشعر بالجوع، لا أستطيع أن أذهب إلى المطبخ الآن، أشرقت الشمس، بالطبع انهم مستيقظين جميعهم.

' سأسكت جوعي بنصف الخبز، الذي خبأته تحت السرير.'

جلبت الخبز من تحت السرير و تناولته بسرعة، كان يجب أن أبقي بعض الفواكة من الأمس، لكن كانت شهيه جداً، لم أستطع التوقف عن الأكل، ذهبت إلى الطاولة الموجودة في الغرفة لأكتب الأحداث الرئيسية للرواية، أنا لم أكتبها من قبل لم يكن هناك وقت لكتابتها.

بعد ساعتان، توقفت عن الكتابة، لأقرأها مرة أخرى، وبعدها أخذتها للحمام لغرقها و مسح الحبر عنها، لا أدري ما الذي سيحدث إذا وجدها شخص ما، لا يجود في الغرفة مدفأة حطب، لذا لا يوجد إلا هذا الحل، وإذا مزقتها من الممكن أن يجمعها أي شخص، يجب أن أكون حذراً.

'لا يوجد كتب جيده للقراءة، يوجد فقط كتب عن المبارزة و القتال، بسبب أن والدي مبارز و أخي الأكبر مبارز أيضاً، وأختي رامية أسهم، لا يوجد كتب للقدرات الأخرى.

أشتاق لهاتفي، و الروايات، لا يوجد شيء للترفيه في هذا العالم غير الكتب، لكن هذه الدوقية الضخمة لا يوجد بها حتى رواية، فقط قصص أطفال، وقليلة أمي قرأتها لي وبعضها قرأتها، لذا ما الفائدة من قراءتها مرة أخرى سأقضي اليوم بالتمدد، والتسكع في الغرفة.

الشرير لا يريد العيش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن