في اليوم التالي، استيقظت من النوم وذهبت إلى الحمام لأستحم، وخرجت بعدها وأنا أرتدي رداء الحمام، لأذهب إلى الخزانة لأختار ملابسي، الخادم الشخصي لقد استقال بعد أن علم عن قدرتي، ذلك المغرور لا يريد أن يكون الشخص الذي يخدمه ضعيف،و يمتلك قدرة ضعيفة، والد البطل يبحث عن خادم شخصي لابنه الوحيد، سيذهب ذلك الشخص ليصبح خادم الشخصي للبطل، لقد كان خادمي الشخصي، لم يعتبرني سيداً له، بسبب تجاهل والدي لي، وعدم اكتراثه بي.
كان ذلك اللعين يسرق من أموالي الخاصة، يشتري ملابس بأقل ثمن و باقي الأموال يحتفظ بها، ويجلب لي وجبتين في اليوم ، فطور، عشاء فقط وبعض الوقت يجلب لي فقط وجبة الفطور، بسببه حالتي الصحية أقل من الشخص العادي.
عندما توفت والدتي بعد إنجاب أختي الصغرى، لم يكن لي خادم شخصي، يكون لطفل عائلة نبيلة خادم شخصي منذ ولادته، أختي الصغرى لها خادمة شخصية ، تم توظيفها قبل أن تولد أختي، من قبل والدتي التي تكون صديقتها، لذا تعتني بها جيداً، كانت والدتي ترفض أن يكون لي خادم شخصي، و كانت تعتني بي منذ أن كنت رضيعاً و حتى أصبح عمري في عاشرة، بعدها أصبح لي خادم شخصي، وكان ذلك الشخص الذي أصبح خادم شخصي.
كان يؤدي واجباته بأكمل وجه، لكن عندما أصبح عمر أختي ثلاث سنوات، جلست برفقتنا على طاولة الطعام.
في تلك الغرفة يوجد طاولة طويلة، مليئة بأشهى الوجبات، يجلس بها ثلاث أشخاص، شاب في 18 عاماً، بشعر أحمر قصير وأعين خضراء داكنه، و طفل بشعر أسود وأعين رمادية في العاشرة من العمر، وطفلة صغيرة بشعر أحمر وأعين رمادية في الثالثة، تحدث صاحب الشعر الأحمر.
" ماذا يفعل ذلك الشيء هنا ؟؟؟! ... من الذي جلبها ؟؟! "
" أنا جلبتها."
" ولماذا ؟؟ "
" أخي فيليكس، كلير لقد أصبحت في ثالثة لذا فكرت أن أجلبها لتأكل معنا."
" هل يعلم والدي ذلك ؟؟؟ "
" لـ- لا."
تحدث ذلك الطفل الذي في العاشرة بتلعثم، ليصرخ فتى في أواخر سن المراهقة بغضب.
" أخرجها من هنا !!!!."
" لكن لـ.. "
لم يكمل ذلك الطفل ليقاطعه الآخر.
" أخرجها !!!، ألا تعلم بأنها قتلت والدتنا ؟؟، وسيغضب والدي."
"حـ-حسناً."
حمل ذلك الطفل تلك الطفلة الصغيرة، ليخرج من غرفة الطعام، ولم يعد بعدها إلى الغرفة.
' لقد خاطبها بالشيء وقال عنها قاتلة، فقط لأن أمي ماتت بعد أن ولدتها لايعني أنها قاتلة، إنها مجرد طفلة صغيرة لا تعلم شيئا.'
عندما أتذكر ذلك، انصدم بأن أخي قال ذلك، كان شخصاً لطيفاً، ولم يصرخ من قبل أبداً.
----------------------
أنت تقرأ
الشرير لا يريد العيش
Fantasyمرة أخرى.. لقد ظننت أنني موت ، ولكن لقد دخلت رواية أختي الحمقاء .