دخلت إلى غرفتي، وأغلقت الباب بالقفل، وأخرجت الخبز، وأكلت نصفه، سأبقي النصف الآخر للفطور، و أدخلته في الحقيبة الصغيرة، عندما أدركت أنها تحفظ الطعام، كنت أبقي الطعام بداخلها.
نزعت المعطف و رميته على الأريكه، و استلقيت على السرير، لأفكر.
' هل هذا مقلب ؟، مستحيل أن تكذب علي أختي الصغرى، و هي طفلة صغيرة في الخامسة لا تعرف الكذب، أليس كذلك؟؟؟ '
غرقت في النوم، بعد التفكير بها.
————————-
استيقظت الصباح الباكر، لأذهب إلى الحمام، واستحم، بعد أن خرجت من الحمام، نزلت الملابس التي كانت معلقة في الحمام، بالطبع لا يوجد خادم يقبل بغسل ملابسي، كانت ملابس في غرفة الغسيل ولم تعد أبدا، لذا أذهب لأخذ الصابون، و أخزنه في الحقيبة، و أغسلها في الحمام، أضعها في الحمام خشية رؤية أحد الملابس.
تناولت الجزء الباقي من أمس، بقي معي خبز واحد كامل، و فاكهة الدراق، سأكلها في الغداء.
قضيت اليوم في الغرفة، لا أفعل أي شيء، غير أن أدفئ من هذا البرد القارس، أتى الغداء، تناولت نصف الخبز، وبقيت النصف الآخر للعشاء، وتناولت فاكهة الدراق، إنها لذيذة جداً.
فعلت مهارة التنصت، لأسمعهم يتحدثون عن سم الفأران.
< انظر، ألم أقل لك أن تضع سم الفأران على طبق الفواكه ، الذي في المنتصف ، ألا ترى أن فاكهة واحدة أخذت أظن أن الفأر مات بعد أن تناولها.>
< الشكر كله يعود لتلك الخادمة الشقراء، لقد كانت فكرتها، ولم تكن فكرتك.>
قطعت اتصال بسرعة، لأذهب إلى الحمام لأجعل نفسي أتقيأ، لم أستطع أن اتقيأ إلا القليل من الذي تناولته، أظن الطعام هضم.
' اللعنة، سم فئران ، ألم يخطر في بالهم أن من الممكن أن يأكل طفل ذلك و يموت، سم الفئران لا يقتل مباشرة، أنا لم أتناول إلا القليل، ستحدث مضاعفات خطيرة.'
'آه !!....، ما الذي يجب أن أفعله ؟؟؟، على الأقل لن أموت، ربما سأتألم قليلاً ؟ '
بعد مرور ساعة، لم يحدث شيء، ربما كان يقصدون طبق آخر، أمل ذلك.
" أخي لنذهب إلى الحديقة."
أتت أختي الصغرى كلير، و تحدثت بمرح.
" حسنا لنذهب."
لقد نسيت أن أسألها عن أمس، بسبب تفكيري الزائد بذلك السم.
ذهبنا إلى الحديقة سويا، لعبنا و صنعنا رجل ثلج، وما زلت أسعل.
كانت الساعة السادسة، لذا أخبرتها بدخول إلى داخل المنزل، لكنها رفضت.
" أريد أن ألعب."
أشعر بالبرد، أريد أن أدخل داخل المنزل، و أشعر أيضا بالقشعريرة، زاد مرضي سوءا.
أنت تقرأ
الشرير لا يريد العيش
Fantasyمرة أخرى.. لقد ظننت أنني موت ، ولكن لقد دخلت رواية أختي الحمقاء .