p1

43 0 2
                                    

[الحياة عبارة عن لحظات. فلا تنتظرها، بل اصنعها]

استمتعو ~

______________________________________

صوت مزعج تردد صداه بالغرفة ، ليتكشر وجه النائمه بعمق بوسط أحلامها ، لتفتح عينيها مصوبتا اياها نحو ذالك الجهاز الصغير المزعج .

لتقوم بإيقافه جالسة على حافة السرير متنهده ، تقدمت بخطوات متثاقله نحو دورة المياه متجهزتا ليوم جديد آخر.

وهاهى ذا تقف أمام المرآة تعدل زيها المدرسى ، ربطة العنق التى لطالما واجهت صعوبة بربطها، وقعت عينيها نحو هاتفها لتلتقطه بسرعة باحثتا عن طريقة لعقد ربطة العنق .

تبحث هنا وهناك بين الفيديوهات لقد كانت بالفعل قد كتبت طريقة ربط ريطة العنق فلماذا تظهر فيديوهات أخرى ليس لها أي صلة بما تبحث عنه ؟

تنهدت قليلا لترمى هاتفها على السرير ولتنظر لنفسها بالمرآه شعر اشقر لامع وناعم يسقط بنعومة لاسفل ظهرها عيون واسعة تملئها اللون الأزرق السماوي بشرة بيضاء صافية خالية من الشوائب حتى الجسد كان مثاليا جدا

كل شئ كان جميلا جدا بمظهرها

إلا شخصيتها

وضعت اصبعيها بين حاجبيها تدلكهما يانزعاج واضح

" لقد تجسدت "
تمتمت بهدوء وازعاج

وبجسد من







بجسد متنمرة __

هزت رأسها يمينا ويسارا طاردتا الافكار التى قد تزاحمت بعقلها ، اتجهت نحو السرير وربطة العنق التى كانت بحالة فوضى ولم تعرف كيفية ربطها حتى، تنظر لما حولها بالغرفة

غرفة وردية ، اثاث أبيض ووردى فاتح ، بساط أبيض ووردى فاتح على شكل لولو كاتى ، سرير ناعم ولطيف باللون الأبيض ووسادتان تتوسط السرير باللون الوردى

ياله من لون مقزز ~

تعكرت ملامحها بسبب اللون الفظيع والمقرف التى تراه أمامها.

" عزيزتي ، ألا زلتى لم تستيقظى~؟"

نظرت المعنيه لمصدر الصوت ، لترا امرأة قد اتمت عقدها الثالث وابتسامة مشرقة ومريحه تزين محياها بكل طمأنينة .

" اوه أمى "
اردفت المعنيه بهدوء

" يااه ياعزيزتي ألم تربطى ربطة العنق مرة أخرى ~"
تحدثت ذات العقد الثالث بابتسامة دافئة متجهتا أمام ابنتها واقفة أمامها

تربط ربطة العنق بكل ابتسامة وحب

أما الأخرى كانت تنظر لها بهدوء

تفكر وهى بحيرة من أمرها!

بالعادة الشخص المتنمر تكون عائلته إما مفككه او والديه ماتا او غير مهتمين به واغنياء

Catherineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن