P5

14 0 0
                                    

[وانى اتجاهل ولست بجاهل
وغضيض البصر ولست بأعمى ]


استمتعو~♡
______________________________________

تنظر للنافدة لمنظر الغروب بكل شرود ، ابتسامة خافته انتشرت على ثغرها ، سعادة كبيرة تغمرها كلما تتذكر انها أصبحت حرة الآن فهى ليست مرتبطه بأي من والدها وزوجها وابنها المجانين .

" تفضلى ياآنسة طلبك "
نبس النادل بهدوء بينما يضع طلبها أمامها ، همهمت كاثى وهى لاتزال تنظر للغروب.
ليغادر النادل بعدما وضع طلبها .

التفتت كاثى بصمت تنظر لطلبها كان عبارة عن كوب نسكافيه وحلوى الموتشى  وردية اللون .

ابتسمت وهى تنظر لكل هذا الجو المريح بلا اي ازعاج يذكر او_

قاطع لحظة تفكيرها باستمتاع اقتحام مفاجئ!!!!! من قبل رجال الشرطه ، انتشرو بالمقهى بسرعه ، وجهو اسلحتهم نحو موظفين المقهى وباقى رجال الشرطه وقفو أمام الزبائن .

عقدت كاثى حاجبيها بغضب وابتسامة تكتم صراخها الغاضب ، مغمضة العينين بقوة تحاول احتساء القهوة بصمت.

- واو يال حظى رااائع جداا ، ماخطب الأشياء الغير متوقعه مطلقا التى تحدث معى !!!

" أعتذر عن الازعاج ياآنسة ولكن يجب أن تغادري بسرعه المقهى " اردف الشرطى بكل هدوء

نظرت له بصمت وانا احتسى النسكافيه ، لتطرأ ببالى شئ مهم لأنظر له بجديه لأقول : سيدى الشرطى .... هل يمكننى أخد طلبى والخروج من المقهى بدون ان ادفع !!

" نعم لابأس" رد الشرطى بتفكير وتنهد

- ماذا انه شئ مهم ومحير ، ولكن انظرو للجانب الايجابى حصلت على طلبى مجانا هوهو ياله من يوم جميل ~

خرجت كاثى من المقهى وهى تحمل بيدها كوب النسكافيه وبفمها قطعه الموتشى لم تكن القطعه داخل فمها لا  بل كانت تتمسك بها بأسنانها الاماميه لكى لاتسقط فقد كانت يدها الأخرى مشغولة بحمل الأكياس.

لتصطدم فجأه بشخص ما بقوة ، مما تسبب فى سقوطها .

نظرت لذالك الشخص المتسبب بسقوطها بصدمة صبيان مراهقان أحدهما ذو شعر اسود طويل وعيون ذهبية وناب بارز والآخر بشعر اشقر قصير وعيون زرقاء .

" اوي ، انتِ يجب عليك الانتباه عندما تمشى "
اردف اسود الشعر ببرود

نظرت له كاثى بصدمه لتصرخ مردفه : ايها الاخرق !! كيف تجرؤ ( ببكاء انمى وهى تنظر للموتشى على الأرض وكوب النسكافيه المنسكب ايضا على الأرض ) كيف تجرؤ ياعديم الرحمه لقد اوقعت الموتشى خاااصتى كيف تجرؤ ايها الاخرق هاااا سحقااا لك  لقد حصلت عليها مجانا للتو علمت انه لابد أن يحدث شئ بما اننى اخدتها مجانا علمت ذاااالك

نظر لها الصبى الأول بتفاجؤ والثانى بغضب .

" انتِ كيف تجرؤين على الصراخ بوجه باجى سان !" اردف الأشقر بغضب

Catherineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن