p7

14 0 4
                                    


[أنا لست شريرة ، هم من جعلونى كذالك !]

استمتعو ~♡
______________________________________

-رميت هاتفى على السرير بقوة وبغضب ! ، ذاك الطفل من يظن انه يهدد ؟ ، تسك من يهتم .
عدت للمرآه وانا اتأمل جمال وجه هذه الفتاة ، تسك جميلة ورائعه وتقوم  باستخدامه بشكل خاطئ ، فجأة طرأت ببالى فكرة ..

-لا لا ليس لتغيير المستقبل او شى كهذا ، انا لن ادخل نفسى بأشياء كهذه لانها بالنهاية ستعود لمجراها مهما حاولت تغيير الأحداث.

- انا قد احترفت البرمجه والتكنولوجيا بشتى انواعها واشكالها بحياتى الاولى، اي اننى محترفة ايضا بالتهكير الأجهزة وكل شى نياهاها كم هذا مثير!!!!.

- يجب أن اغير روتين هذه الطفلة الممل !

نظرت كاثى لنفسها بالمرآه لتضع يدها اليمنى على كتفها الأيسر تتحسس يدها ومدى رقتها ، لتتجه نحو مصباح بجانب سريرها لتأخده محاولتا كسره بيدها ، ولكن يدها كانت ضعيفة ، هى بالكاد تستطيع حمل المصباح !!

تعكرت ملامح وجهها بغيض لتهمس : جسدها ضعيف وهش ، تسك يجب أن أدخل صالة رياضة لزيادة قوتى ، بشبابى كنت رئيسة نادى التكونادو ،هممم صحيح اننى كنت رئيسة نادى التكونادو وكنت قوية ولكن صدقا كنت ادافع على نفسى من زوجى بصعوبة لانه يهجم فجأة وبشكل مباغت وكنت اتصدى له ولكنه كان يهجم على ابنى حينما كان طفلا ويهددنى به!.

تنهدت كاثى بقلة حيلة ، ذبلت ملامحها عند تذكرها لمحه من ذكرياتها المريرة ، هزت رأسها بقوة يمينا ويسارا مخرجتا لتلك الافكار خارج عقلها لتضرب خديها بخفه لكى تستيقظ من اوهام الذكريات .

فجأة اخترق اذنيها رنين هاتفها ، نظرت لهاتفها بقرف وهى تتمنى ألا يكون نفس ذاك الطفل .

لتتجه نحوه وتحمله ، لتميل رأسها يمينا بخفة مستغربه من عنوان المتصل  لتردف بخفوت : أبى ؟ ، صحيح لطالما استغربت لاننى لم أرى والد هذه الطفلة هنا ؟

فتحت كاثى المكالمه ، صمتت مستمعه لما سيقوله اهوا صراخ ام لا .

لتتفاجأ بنبرة حنونة تخترق مسامعها،  نبرة لم تسمعها منذ لحظه ولادتها من والدها ، لكن هاهى ذا تسمعها من والد هذه الفتاة .

" ابنتى كيف حالك ؟"
اردف بصوت تملئه الحنيه

" بخير "
ردت كاثى بهدوء

" ....."

استغربت كاثى من صمته المفاجئ ، لتزيل الهاتف من على اذنها تنظر للهاتف وهل يمكن انه اقفل الخط ، ولكن المكالمة لازالت جاريه ، اذن مالخطأ ؟، أعادت الهاتف نحو اذنها .

" مرحبا ؟"
ردت كاثى بهدوء واستغرب

" لااصدق ذالك !!"
رد الاب بنبرة تفاجؤ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Catherineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن