[ كلما نضج الاتسان وارتقى فى مدارج الوعي ؛ أصبح زاهدا بالقيل والقال ، تاركا للخلاف والجدال، باحثا عن راحة البال. محلقا فى افاقه ، لاوقت لديه لتصحيح سوء الظنون ولايعنيه اصحابها ، قريبا من عوالم الصدق والسكينه والصفاء ، ماضيا فى سبيله بهدوء وسلام ]
استمتعو ~♡
______________________________________
بدأت كاثى تتمشى هنا وهناك بالمحلات التى بالشارع ، ملامح البرود التى تحتل وجهها بالكامل .
توقفت بجانب متجر ملابس فحصت بعيونها الملابس المعروضة عبر الزجاج الخارجى ، للتتجه نحوه داخلتا للمتجر.
" مرحبا بكِ بمتجرنا ياآنسة كاثرين"
انحنت عاملة المتجررفعت كاثى حاجبها الأيمن باستغراب ، حدقت لتلك المنحنية بصمت .
" هل تعرفيننى؟"
نبست كاثى بنبرة باردةرفعت العامله رأسها باستغراب كبير مردفه
" نعم ،آنسه كاثرين فأنتِ تأتين دائما لمتجرنا لشراء الملابس "" ونِعم الملابس التى تقوم بشرائها "
تمتمت كاثى بصوت خافت" ماذا قلتِ آنستى ؟"
اردفت العاملة وهى ترفع رأسها بابتسامة تشق وجهها" احظرى لى الملابس الجيده لأراها "
ردت كاثى ببرود سائرتا للأمام تتفحص الملابس المعلقه" هااي !!"
صاحت العاملة وركضت بسرعه لجلب الملابسأما كاثى التى جلست على المقعد المركون بزاوية المتجر وامامها طاولة زجاجية ذات اعمده ذهبية، تزين تلك الطاولة المزهرية البيضاء التى زادت تألقها بتلك الورود الحمراء القانيه.
لتريح كاثى رأسها للخلف واضعتا اياه على حافه الكرسى ، اغلقت عينيها ، سامحتا لتلك الذكرة المريرة باقتحام عقلها وعرضها أمام مرآها بسبب هذه الزهور الحمراء .
_______FLASH POV:
تجلس تلك السيدة التى قد اتمت عقدها الرابع بالفعل ، على كرسى اقل مايقال عليه انه مريح ، ظهرها يؤلمها ، حركت ظهرها قليلا لتسمع صوت الفقرعات القادمة من عمودها الفقرى ، الذى اهلكته طوال عمرها بالعمل .
عادت لوضعيتها مرة أخرى ،تحدق بشاشة الحاسوب أمامها، تضغط الازرار بكل سرعة واحترافيه ، عدد النوافذ اللانهائية التى تظهر أمام عينيها على شاشة الحاسوب بسرعه فائقة ، لتضغط على زر الاخير ، وتختفى كل النوافذ الصغيرة والكبيرة على الشاشة ، وتظهر أمامها نافذة متوسطة الحجم فقط .
لتحرك مؤشر الفأرة نحو كلمة ( موافق)
وتختفى النافذة ، وتنتهى كل شى .
أنت تقرأ
Catherine
Fantasyلم اقصد حبك كان الفضول فقط مايدفعنى لاكتشافك فصرت كمن وجد شيئا قد خلق لأجله واقسم ألا يتركه قتلت على يد ابنى لأتجسد بأنمى شاهدته بشبابى وبالكاد اتذكره .