٠١

441 26 1
                                    

تبكي بخوف ، بينما تُجر بعنف مِن قبل الجنود الأسويين ، تم أحتلال بلدها وأخذهِا مع العديد من الفتيات بمثل سنها ، تكاد يداها تنزف لقوة قبضة السلاسل حولها ،

بعد ربع ساعة مِن المشي ، وصلت لعربة كبيرة ، ليتم رميها هنالك مع من أتو معها ، ليقول أحد الجنود :

"لا أريد أي صوت أو مشاكل هنا ، لحين نصل لأمبراطورية الشمال ، أن خالفت أحداكن أمريٓ فلست بضامِن لحياتها ، مفهوم"

أومأت الفتيات بخوف ، فهيئته الصخمه بحدها مرعبة لهن جميعًا ، ليخرج بعدها مغلقًا باب العربة بأحكام ، ليتفرقن الفتيات كل واحدة بمكان ما ،

أخذت روزِ تجلس بالزواية بينما تبكي وتفكر باللذي سيحصل بعدما تصل ، أخذت تفكر بأسوء الأحتمالات ، منها قد تصبح أحدىٰ العاهرات للجنود الأسويين ، أو الأسوء أن يتم بيعها كـ عبيد لأحدىٰ الأغنياء بالدولة ،

لم تعي بنفسها وهي تنام علىٰ الأرض الحديدية الباردة

أستيقظت علىٰ صراخ أحد الجنود وهو يردد
"هيا أستيقظن لقد وصلنا"
وبالطبع لشدة رعب هيئته وصوته أستيقظن جميعًا ليخرجو من العربة ، ويتم جرهم مجددًا للمجهول ،

بعد ثوانٍ وجدت نفسها أمام القصر الملكي ، ليدخل الجنود وهن أيضًا ، ليقول بنبرة صارمة ،
"أعينكن بالأرض ، من ترفع عينها سيتم نحر عنقها"
ثم واصل المشي ، حتىٰ وصلو لصالة القصر ليحادث الجندي أمرأة ما ليخبرها :
"آنسة ماريا ، هؤلاء الفتيات أخترتهن بنفسي ليصبحو جواري للأمبراطور"

وقع الكلام كـ صاعقة علىٰ روز ، ستصبح جارية لقاتل عائلتها وبلدها ، مازال صوت صراخ الأطفال والنساء يتردد بأذنها ، فـ كيف ستقبل علىٰ نفسها أن تسلم نفسها لمجرم مثل أمبراطورهم ،

كانت تفكر مع نفسها وتبكي بهدوء حتىٰ أستفاقت بعدما سمعت ماريا تتحدث ،

"يا فتيات ، جميعكم تعلمون الأمبراطور العظيم مين يونغي ، ومن لا يعرفه ، أنتن سنتالوا الشرف بأن تصبحوا جاريات له ، هو صعب الأرضاء ، لذا ستفعلو ما بوسعكن لتنالو أستحسانه ، والآن هيا معي للحمام أولًا ، ثم لغرفكم"

ها أنا مستلقية علىٰ سريري ، أنتهيت من الأستحمام والتدريب علىٰ بعض الرقصات ، حسنًا لقد تم تعييني رسميًا جارية للأمبراطور مين ، بعد أعجاب رئيسة الخدم بي ،

بعد تجولي بالقصر قليلًا أكتشفت أنه من المستحيل الهرب لان بكل متر من هذا الجحيم يوجد عشر حراس ، وأن فعلت سيخرجونني من الأرض السابعة ليعذبونني أشد التعذيب ،

الأسيويين حقًا مقرفين ، وخصوصًا الكوريين منهم ،

أستيقظت علىٰ صوت ضوضاء ، أنها رئيسة الخدم تخبرنا بأنه يجب علينا الأستيقاظ والتجهيز للحفل اليوم ،

ساعات قضيتها بالتدريب على الرقص مع باقي الفتيات ، و وضع منتجات التجميل ، وأختيار الفساتين وما ألىٰ ذلك ، وها نحن ذا أتىٰ وقت الحفل ، لم يتبقى سوىٰ 15 دقيقة ، وأنا جاهزة أناظر العالم بجمود تام ،

ومنذ أن أتيت لم تتغير تعابيري ، لأصح القول ، مازلت غير مصدقة أنني هنا ،

أفاقني من شرودي صوت المُزعجة ماريا ، رئيسة الخدم تخبرنا بأننا يجب أن نذهب والرقص أمام الأمبراطور اللعين ، بأحتفاله علىٰ أحتلال بلادي ،

يمشين الجواري لقاعة الأحتفال ، بمختلف التعابير منهن سعيدة ، أو متحمسة ، الخائفة ، الحزينة ، أنهم مجرد فتيات مراهقات أصغر من أن يرو مثل هذه الأحداث القبيحة بسن مُبكر ،

بدأت 3 منهن بالرقصة البداية ، ثم بعد القليل من الوقت ، توسطتهن روزي بحسنها وجمالها الذي أدهش كل من في القاعة ، تتمايل جسدها بمثالية ، وتتحرك بخفة أمام الأمبراطور الذي علت وجهه الأبتسامة الراضية عن أدائها ،

علىٰ الرغم من جمود ملامحها ، ألا أنها أسرت جميع من في القاعة حتمًا ، الرجال والنساء منهم ، كبار الشخصيات والخدم حتىٰ ،

بعد عشر دقائق من تمايلها الذي نال أعجاب الأمبراطور ، ليتبعنها الفتيات الأخرين ليرقصو الرقصة الأخيرة ، لينهن بهذا الحفل ساقطين علىٰ الأرض ينحنوا للأمبراطور ، الذي أرتشف أخر رشفة خمر في كأسه ليغادر لـِ جناحه الخاص بعدما أشار لـ " ماريا " بأن تتبعه

إنتهـىٰ

الأمبـراطور مـِين | 𝐄𝐌𝐏𝐄𝐑𝐎𝐑 𝐌𝐈𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن