٠٧

174 18 9
                                    

لقد مضىٰ أسبوع مُنذ خطبة الأمبراطور وعشيقته ، لقد كانا يقضيان أجل لحظاتهم مع بعضهم البعض ولم يبخلو بأغراق بعضهم البعض بالعشق المتبادل ، وكان الأمبراطور دومًا ما يقصر أوقات عمله ليعود لعشيقته متلهفًا كل يوم ،

مِن المقرر أن اليوم سيصل ملك مملكة الصين أخ الأمبراطور وولي العهد مِن بعده "مين سوك جين" ، لم يصل مسبقًا لكونه كان يملك العديد من الأنشغالات بمملكته ،

لقد إستعد الأمبراطور و روزي لمقابلته ، وقد تم تزيين القصر وتجهيزه ترحيبًا بولي العهد ، وها هم مُنتضرين حضوره بالقاعة الملكية بأحر من الجمر ، حيث يجلس جلالته علىٰ العرش وخطيبته بجانبه ،

دقائق من الأنتضار أنتهت وهاهو ولي العهد يدخل القاعة ليبتسم له الأمبراطور ويراقبه حيث ينحني له ورفع رأسه ليقول :
"جلالتك ، عُذرًا لتأخري بتهنئتك بخطبتك بسبب أنشغالي بمملكتي ، لكنني الآن أقدم لك ولعشيقتك أحر التهاني والتبريكات بمناسبك خطبتك ، وأتمنىٰ أن تقبل مني كل هذه الهدايا لك ولزوجة أخي "

ليستقم الأمبراطور من عرشه ، يعانق أخيه بحراره ويقول :
" تشرفت أمبراطوريتي بقدومك أخي ، سعيدًا جدًا لمقابلتك بعد كل هذا الوقت ، وجميع الهدايا خاصتك هي مقبولة "

" مولاي ، سعيد ايضًا بمقابلتك "

لتتقدم بعدها روزي وتردِف لولي العهد بينما تنحني " تشرفت بمقابلتك ولي العهد ، أنا روزي خطيبة جلالتك "

لينحني لها ولي العهد بخفة ، ويردِف
" لي الشرف أن أقابلك سموك ، لقد سمعت كثيرًا عن حُسنك ولم يكذب أحدًا بوصفكِ فاتنة سقطت مِن السماء "

لتقهقه هي بخفه علىٰ مجاملته ليردِف الأمبراطور قائلًا " أخي العزيز ، لقد تم تجهيز جناح خاص لك لتأخذ راحتك ، لأنني سأقيم غداء علىٰ أحتفالًا بقدومك "

الأمبـراطور مـِين | 𝐄𝐌𝐏𝐄𝐑𝐎𝐑 𝐌𝐈𝐍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن