قاعة الإحتفالات ، حيث ضجيج الخدم يملئ المكان ، فـ بعد ساعه سيتم خطبة جلالته مِن جاريه لم يمر علىٰ وقت قدومها سوىٰ بضعة أشهر قليله ، هذا شيء عجزت عِنه جواري القصر جميعهن ،
تم تزين المكان بأجمل وأفضل أنواع الزهور وتم أعداد الطعام والنبيذ الفاخر ، وأرسال دعوه لبعض ملوك الممالك القريبة وقد وصل بعضهم والبعض تعذر لـِ بُعد المسافه ، مع أرسال موكب من الهدايا للأمبراطور وخطيبته ،
أوشك الجميع علىٰ الأنتهاء ليقفوا بمكانهم المخصص ، وبدأ ضيوف الحفل بالدخول لقاعة الأحتفال ، وجميعهم يفكرون بشيء واحد فقط ، من هي التي سرقت عقل الأمبراطور لهذه الدرجة ؟
بينما في مكان أخر كانت روزي قد أنتهت للتو من تجهيز نفسها بمساعدة ماريا ، أرتدت الفستان الأبيض الحريري ووضعت بعض من مساحيق التجميل ووضعت أفخم أنواع الحلي علىٰ رقبتها ويديها ، لتبدوا كالملاك بمظهرها الخاطف للانفاس ،
" أنا متوتره ماريا من فضلك أخبريني ما الذي يجب أن أفعله أنا لا أعلم شيء بقوانينكم كيف يجب أن أتصرف "
تحدثت روزي بسرعه بينما تمسك بيد ماريا التي لم يسعها سوىٰ أن تضحك علىٰ توترها المبالغ به برأيها ،" لا يوجد داعي لكل هذا التوتر روز ، فقط تصرفي بطبيعتك وأتركي الأمر لجلالته هو يتصرف وأيضًا عندما تدخلين لغرفة الأمبراطور لا يوجد داعي لتنحني علىٰ الأرض يكفي أن تميلي برأسك بخفه "
" ماذا عن شكلي كيف أبدو هل شعري جميل ؟ هل يجب أن أغير مجوهراتي ؟"
" شعرك جميل ولا يوجد داعي لتغيير أي شيء فقط أهدأي "
"امم حسنًا شكرًا لكِ"
وقبل أن تتمكن ماريا من الرد عليها دخل الأمبراطور للغرفة لتستقم ماريا وتنحني له ، بينما روز أستقامت وبقيت تناظره بأبتسامه مُعجبه بزيه الذي زاد مِن وسامته وهيبته ،
أنت تقرأ
الأمبـراطور مـِين | 𝐄𝐌𝐏𝐄𝐑𝐎𝐑 𝐌𝐈𝐍
Historical Fictionأنا الذيَ عُرف بقوته وجَبروتِه تُخضعني أمرأة ، يالسُخرية الحياة ، - مين يُونغي بارك روزِي