صباح اليوم الثاني
صحيت و كنت احاول استوعب مكاني وين أنا فيه و حسيت بثقل خفيف على صدري وفتحت عيوني وشفت أجمل بنت في ذا العالم كله كنت اتأملها لوقت طووويل جدا ماحسيت بنفسي ابدا لين ما انتبهت للساعه وكانت الساعه 11:30 اف صار لي ساعه و نص اتأملها ولا مليت ههههههههه
حسيت صار الوقت اني اخليها تقوم بس بخلي ذي المره مميزه لها
قررت اعبث معها بطرقي الخاصه بحيث نزلت نفسي وخليت وجهي مقابل وجهها و أنافسها الهاديه و الحاره تضرب وجهي
وجلست ازعجها ببوساتي المتكرره على جميع أنحاء وجهها لين ما صحت وقالت بأنزعاج وهي مغمضه عيونها
"حنيييين بس"
"يا صباح الخير يا عيون حنين" رديت عليها و دفنت وجهها برقبتي تبي تكمل نومتها
"حياتي قومي تأخر الوقت " ماردت علي ودفنت وجهها زياده
ضحكت على ردة فعلها وقلت
" قومي يلا ابي اشوف العيون اللي أسرتني" وكان ردها هزت رأسها ب النفي و دفنت وجهها زياده
"يعني ما بتقومين ؟"
"لا" عنيده بشكل و جتني فكره حلوه شوي ؟
"طيب" قمت من على السرير وشلتها
"حنييين وش تسوووين"
"قلتي ما تبين تصحين انا بصحيك بطريقتي" اخذتها و توجهت للحمام وحطيتها على مغسله الحمام
"شريره"
"ههههههههههه بس تحبينها" قلت و هي قربت جسمي من عندها وحاوطت خصري برجولها و حاوطت رقبتي بيدينها وكانت تعبث بسلسالي (اتمنى انكم فهمتوا وش اقصد)
"هممم إذا دائماً بتصحيني كذا نامي عندي كل يوم"
"اتمنى اني أبقى معاك طول العمر مو بس نننام مع بعض لا نعيش مع بعض يكون لنا مكانا الخاص فينا بس تقدرين تقولين مملكتنا الخاصه ؟"قلت وسمعت ضحكتها اللي اسرتني و قربت من عندي و انفها صار على انفي و اختلطت انفاسنا
"راح يجي يوم ونكون مع بعض طول الوقت حنيني" ابتسمت على كلامها وقربت زياده وكنت ناويه اخذ شفايفها ببوسه عميقه
بس هي عرفت نيتي و بعدت على طول وقالت بصوت مكتوم بسبب وضع يدها على فمها
"لاااا مو الحين "
"وش اللي مو الحين ؟"
"تونا صاحين لازم نفرش اسنانا بعدها سوي اللي ودك " ضحكت على كلامها وبعدت يدها وقلت
"مايهمني صدقيني" انهيت كلامي واخذت شفايفها المغريه ببوسه عميقه جدا
اخذت أغراضي ونزلت وكانت سكوت سابقتني
كان في صوت موسيقي مسموع من المطبخ و دخلت و سندت نفسي على الجدار و كانت أسيرتي تتمايل على أنغام الموسيقى الهاديه وكنت بمكاني سرحانه فيها و بتفاصيلها
"عيوني؟" اول ما سمعت صورتي خافت جدا
"حنيني وش ذي الحركات ! متى تبطلينها" ضحكت على كلامها وقربت منها وقلت
"ههههههههههه معليش حبيبي اسف خوفتك"
"همم يلا اجلسي جالسه اسوي لنا فطور خفيف"
"لا حبيبي ما يحتاج أنا لازم اروح"
"ليييه"
"حياتي قلت لك ماما لازالت زعلانه مني ولازم ارجع اشوفها و اكلمها"
"تمام حبيبي"
"صح وش سالفة البلوك ذي!!!"
"اسف بيب طلعتي وانتي زعلانه و معصبه مني ومدري ليه بلكتك"
"هممم"
"حنيني سامحيني"
"معليك سكوت مستحيل ازعل منك انا" قلت و بستها على جبهتا
"يلا أنا بروح الحين انتبهي لنفسك"
"تمام بيبي انتبهي وانتي تسوقين"
طلعت من عندها و ركبت سيارتي و اكتشفت اني نسيت باقة ورد ماما بالسياره و شكلها صار سيء إلى حد ما فقررت اخذ باقه جديده احتاج أراضيها
وصلت البيت و غريب ما لقيت امي
"صباح الخير جولي"
"حنين بنتي مساء الخير مو صباح الخير و وين كنتي ؟ توك تجين؟" قلبت عيوني على كلامها لي وقلت
"مساء الخير جولي يب كنت عند صاحبتي ابغى اسألك امي وينها ؟"
"لسى بغرفتها ما طلعت منها "
"تمام أنا بروح لها "
"قبل ما تروحين اكلتي شي ولا اسوي لك شي سريع تأكليه ؟"
"لا مايحتاج بروح لها " قلت و مشيت على طول وكانت باقة الورد معي
وصلت غرفتها و دقيت الباب وانتظرت بس غريبه ما ردت علي وقررت افتح الباب وكانت الصدمه
"ماماا؟؟"
—————————————————
اهلا اهلا حلويني اخباركم
معليش على الغيبه كنت امر بفترة فاينلز وخلصتها الحمدلله
بارت جدا جدا قصير بحاول أعوضكم قريب
رأيكم بالبارت ؟
وش تتوقعون صار او بيصير ؟
اصير نذله واخلي البارتات الجايه حزن ؟
تعليقاتكم بتخيليني اكمل
اي سؤال بكون موجوده بحساب التيل
و ان شاءالله برد على كل اسئلتكم
ماعلينا كونوا بخير جميعا 🫶🫶
لنا لقاء قريب.
أنت تقرأ
آسيرة الروح
Teen Fictionبنظرها انا صديقتها المفضله اما في نظري هي بالنسبه لي كل العالم وحبي كانت هذه وجهة نظري إلى ان التقيت بعيون آسرتني و أسرت روحي روايه عن علاقه بين بنتين و من كتاباتي الخاصه
